الأمير هاري يسافر إلى جنوب أفريقيا في هذا العام للمشاركة في مشروع لحماية الحياة البرية
الأمير هاري (Harry) في طريقه للعمل في مشروع خيري جديد، فبعد أن عمل مع مؤسسة ” Terrance Higgins Trust” الخيرية في حملتها للتشجيع على الخضوع لاختبار الكشف عن الإصابة بفيروس HIV، وتغيير نظرة المجتمع السلبية لهذا الاختبار، تم الإعلان عن تخطيط الأمير للسفر إلى جنوب أفريقيا خلال الأسابيع القليلة القادمة للمشاركة في مشروع لحماية الحياة البرية، وكان الأمير قد سافر إلى جنوب أفريقيا في صيف العام الماضي وعمل مع خبراء لعمل برنامج لحماية الحياة البرية والحفاظ على المجتمعات المحلية التقليدية من الاندثار.
الأمير هاري سيعمل في رحلته القامة إلى جنوب أفريقيا في مشروع ” African Parks 500 elephants” وهو مشروع يهدف إلى نقل 500 فيل إلى محمية طبيعية في وسط ملاوي، وستكون هذه الخطوة هي واحدا من أكبر وأهم النقل وإعادة التوطين في تاريخ الحياة البرية، ويتضمن المشروع أيضا مجموعة من المشاريع والخطط المقترحة التي تهدف لاستعادة تواجد الأعداد الضخمة من الأفيال في أجزاء أخرى من أفريقيا، والتي انخفضت بشكل كبير بسبب الصيد الجائر.
كان الأمير هاري قد صدم بالواقع المأساوي للحياة البرية والآثار السلبية للصيد الجائر خلال رحلته السابقة إلى جنوب أفريقيا وذلك بعد أن شاهد جثتي أنثى وحيد القرن وطفلها واللذان تم ذبحهما من أجل الحصول على قرونهما، فيما بعد نشر قصر كينجستون على صفحته الرسمية على موقع تويتر صورة للأمير هاري وهو يعانق بتأثر أحد الفيلة التي ساعد في تحريرها وإنقاذها، وهي واحدة من ثلاثة فيلة تم تحريرهم وخمسة من حيوانات وحيد القرن تم إرسالهم إلى موطن جديد خلال يوم واحد من العمل.
كان الأمير هاري قد تحدث في وقت سابق عن الصيد الجائر للفيلة وحيوانات وحيد القرن في أفريقيا وقال: “كيف يمكن أن يتم ذبح 30 ألف فيل في العام الماضي فقط ومن أجل ماذا؟ أنيابهم؟ كل هذه الأعداد الضخمة من الجثث المتناثرة من الفيلة وحيوانات وحيد القرن في أنحاء أفريقيا والتي تفتقد لأنيابها وقرونها، هذا إهدار حقيقي وغير مبرر لجمال الطبيعة”.