علامة Mrs.Keepa تنطلق في الشرق الأوسط مع مجموعة باريسية
لا يختلف اثنان على أنّ سبعينيات القرن الماضيمثّلت “عقد الترف”، وتعيد علامة Mrs.Keepa بمجموعتها الأولى إحياء إطلالة المرأة الباريسية المتأنّقة من أعلى رأسها حتّى أخمص قدميها في تلك الحقبة الزمنية. فقد جاءت هذه المجموعة البهيّة، التي تحمل توقيع المصمّمة الموهوبة المنحدرة من جذور فرنسية ومصرية مريم يحيا، غنية بالأقمشة الفاخرة، والنقشات المحيّرة، والقصّات التي تظهر جمال جسم المرأة، وتشمل قطعاً تنضح أنوثةً ومستوحاة من القِدم، تليق بعدّة مناسبات. كما تخاطب علامة Mrs.Keepa المرأة المستقلة التي لا تجاري الموضة بل تفرض صيحات خاصة بها، واثقةً بذوقها الشخصي.
تغلب الألوان الترابية الغنية على مجموعة خريف/شتاء 2016-2017، فتكثر درجات البني الدافئة، ولون الأحمر القاني، والبرتقالي المائل إلى البني، والخردلي، والأخضر بلون الأفوكادو.استعانت المصمّمة بالأقمشة الشفّافة الفضفاضة، والكشاكش، والتطريز، والتسلسل، ونقشة قماش البايسلي لإضفاء لمسة مستوحاة من الموضة القديمة على هذه القطع التي تتّسم بقصات تعانق جسم المرأة. وتجمع هذه المجموعة التي صُمّمت بإتقان بين القطع المنفصلة الملفتة والبدلات الانسيابية والفساتين التي توحي بقامة ممشوقة. أمّا القمصان، فتزيّنها عقدة عند الرقبة مع ياقة عالية وكتفين عريضين. تضفي الأوشحة ذات الألوان الجريئة المعقودة حول الرقبة نفحةً من الرقي، إلى جانب البدلات المؤلّفة من سترة وسروال، والفساتين الضيقة التي تشبه القمصان وتصل عند الركبتين، والسراويل ذات الخصر العالي الواسعة من الركبة نزولاً، والقمصان المزيّنة بنقشات وألوان زاهية، والتنانير القصيرة ومتوسطة الطول.
تضفي علامة Mrs.Keepa عناصر مستوحاة من نادي استوديو 54 الراقي الذي اشتهر في تلك الحقبة في نيويورك، فتكشف عن ملابس سهرة مؤلّفة من فساتين ضيّقة تعانق الجسم بألوان الجواهر، مزركشة بالنقشات المتسلسلة، ومرصّعة بالأحجار الكريمة، يزيّنها كتفان عريضان جداً لإطلالة جريئة تخطف الأنظار.
يُشار إلى أنّ مريم استوحت مجموعتها الأولى من الهندسة المعمارية في دبي. فالسراويل الطويلة ذات الخصر العالي تشبه ناطحات السحاب الشامخة بدبي بخطوطها اللامتناهية الأنيقة. أمّا الأكمام الواسعة على واحدة من بلوزاتها، فاستلهمتها من المنحنيات الجميلة التي ترسم معالم برج العرب الشهير.
وبما أنّها أمّ لفتاة لطيفة تبلغ 11 عاماً، لجأت المصمّمة إلى أقمشة ونقشات ذكّرتها بأيام الطفولة وأعادت لها الحنين إلى الماضي. وتتجلّى هذه النقشات في القمصان والفساتين الفرِحة التي تخبّئ في طيّاتها الرقي المرح.