
حمض الهيالورونيك واختراق البشرة
يعتبر حمض الهيالورونيك منتشرا بعالم العناية بالبشرة، لذا ستجدينه في السيرومات، والكريمات، والأقنعة، ومن هنا يُسوَّق له على أنه الحل السحري للبشرة الجافة أو الباهتة، وأنه يمنح مظهرًا ممتلئًا ومتوهجًا، نبحث عنه جميعًا.
ومن هنا حصل الجدل حول ما إذا كان يحقق فعلًا كل ما يُقال عنه، وهنا نوضح ما الذي يقوم به حمض الهيالورونيك فعليًا، وما هو صحيح، أو مجرد مبالغة، وكيف يمكن الاستفادة منه بالشكل الأمثل في روتينكِ.
ما حمض الهيالورونيك.. وما دوره الحقيقي
هو مادة شفافة هلامية، توجد بشكل أساسي في الجلد والعينين والمفاصل، وتتمثل وظيفته الأساسية في ترطيب هذه الأنسجة باعتباره «مغناطيس الرطوبة» الطبيعي في جسمكِ، وفي منتجات العناية بالبشرة، يعمل حمض الهيالورونيك كمادة مرطّبة، أي أنه يجذب الماء إلى البشرة، ويحتفظ به، لذلك يُعد مكوّنًا رئيسيًا لرفع مستويات الترطيب، ومنح البشرة مظهرًا ممتلئًا وصحيًا، ولهذا السبب نجد هذا الحمض في عدد ضخم من المرطبات والسيرومات والعلاجات المرطبة، لأنه يساعد البشرة على أن تصبح أكثر نعومة ومرونة وامتلاء.
هل يمكنه فعلًا اختراق البشرة؟
- حمض الهيالورونيك العالي الوزن الجزيئي: يبقى على السطح، ويرطّب الطبقة الخارجية، ويمنح ملمسًا ناعمًا فوريًا.
- حمض الهيالورونيك المنخفض الوزن الجزيئي: يمكنه الوصول إلى طبقات أعمق قليلًا، ما يمنح ترطيبًا أطول أمدًا.
- الهيالورونيك النانوي: هو الأصغر حجمًا، ومصمم للوصول إلى أعماق أكبر، لكن فاعليته وسلامته لا تزالان قيد الدراسات.
ويعتقد بعض الخبراء أن الجزيئات الأصغر قد تفيد في الترطيب العميق، بينما تكتفي الأكبر بالعمل على السطح. لهذا يتجه العديد من العلامات، اليوم، إلى استخدام مزيج من الأحجام الجزيئية المختلفة؛ لضمان ترطيب متعدد الطبقات.
الترطيب السطحي مقابل الترطيب العميق:
حمض الهيالورونيك في الأغلب يرطّب الطبقات السطحية، ما يمنح مظهرًا فوريًا جميلًا، لكنه لا يعني بالضرورة أن البشرة مشبعة بالرطوبة من الداخل، ولرفع فاعليته، يجب وضعه دائمًا على بشرة رطبة قليلاً، ثم ختمه بمرطّب.
للاستفادة القصوى من حمض الهيالورونيك:
- ضعيه على بشرة رطبة بعد التنظيف، أو بعد رذاذ الوجه.
- اختمي بمرطّب يحتوي على مواد، مثل: السكوالان، أو الغليسرين، أو السيراميدات.
- تجنّبي وضعه على بشرة جافة تمامًا دون ختم، لأن ذلك قد يؤدي إلى سحب الرطوبة من الأعماق نحو السطح.
- استخدميه مع مكوّنات مرطّبة أخرى؛ لتحسين النتيجة.
أفضل الأوقات وأنواع البشرة المناسبة لحمض الهيالورونيك:
- البشرة الجافة.
- البشرة الحساسة.
- البشرة المتقدمة في العمر.
- البشرة المجهدة بعد التقشير، أو التعرض للشمس.
منتجات غنية بحمض الهيالورونيك:
- «Rose Hyaluronic Acid Serum»: سيروم يومي لطيف، يحتوي على: ماء الورد، والآذريون، والبابونج.
- «Restorative Sea Culture Replenishing Serum»: سيروم غني بالأعشاب البحرية، وحمض الهيالورونيك لتغذية البشرة.
- «Watermelon Cucumber Water Locking Serum»: تركيبة خفيفة، تضم: البطيخ، والخيار، والألوفيرا.
- «Mushroom Peptide Moisturizer»: مرطّب يحتوي على 11 نوعًا من الفطر المتكّيف مع البشرة، والببتيدات، وحمض الهيالورونيك.
- «Wrinkle Smooth Sheet Mask»: قناع أسبوعي غني بـ«HA، وvitamin C، وCoQ10».

