الفاكهة الخارقة لقلب خارق

ربما استمتعت يومًا بالجوافة لمذاقها الحلو والحامض، ولكن هل تعلم أنها غنية بالعناصر الغذائية؟. من بشرة متوهجة إلى صحة أمعائك، هذه الفاكهة البسيطة تلبي جميع الاحتياجات وهي بحق الفاكهة الخارقة. فما الفوائد الصحية المذهلة للجوافة؟ ولماذا يجب أن تجعل الفاكهة الخارقة جزءًا أساسيًا من نظامك الغذائي؟.

لماذا يجب أن تكون الجوافة جزءًا من نظامك الغذائي؟

لو حظيت الجوافة في بلادنا بنفس أهمية المانجو، لخلا الوطن بأكمله من نقص فيتامين سي، هل تعلمين أن الجوافة تحتوي على فيتامين سي أكثر بأربعة أضعاف من البرتقال؟. كما إنها تحدث فرقًا كبيرًا في صحة الشرايين، بل إنها نعمة للقلب.

علاوة على ذلك، تساعد أليافها القابلة للذوبان في ضبط مستوى الكوليسترول، بينما يحافظ البوتاسيوم على استقرار ضغط الدم. كما أن الجوافة غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا القلب من الإجهاد التأكسدي. ولمرضى السكري، تحسّن الجوافة حساسية الأنسولين، وتقلل الحموضة، وتلعب دورًا في الوقاية من القرحة.

بالإضافة إلى أن الجوافة تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويد والليكوبين، والتي تساعد على منع تلف الخلايا والحفاظ على الصحة العامة.

ماذا يقول العلم

وفقًا لدراسة أجريت عام ٢٠٢١ ونشرت في مجلة “فودز”، فإن أوراق الجوافة غنية بمركبات حيوية نشطة مفيدة، مثل الفلافونويدات والفينولات، التي تسهم في مجموعة من الفوائد الصحية. كما وجدت الدراسة أن أوراق الجوافة تتمتع بخصائص قوية مضادة للأكسدة، ومضادة للسكري، ومضادة للميكروبات، ومضادة للسرطان، وخافضة للدهون، وتحمي الكبد. مما يجعلها علاجًا طبيعيًا واعدًا ومكونًا غذائيًا وظيفيًا لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المرتبطة بنمط الحياة.