
صناعة إنقاص الوزن.. دوامة مصممة لإبقائك عالقة في حلقة مفرغة
تعج وسائل التواصل الاجتماعي بالحيل والطرق “الثورية” لإنقاص الوزن والحفاظ عليه للأبد. قد يكون بدء رحلة إنقاص الوزن أمرًا مرهقًا، ولكن هل يجب عليكِ تجربة هذه الحلول السريعة والمتوفرة بسهولة لإنقاص الوزن الزائد؟ اقرأ أيضًا. تحذر أخصائية الغدد الصماء من ثلاث حميات غذائية رائجة لإنقاص الوزن لا توصي بها أبدًا.
المشكلة مع صناعة إنقـاص الوزن
بعض مدربي إنقـاص الوزن عبر الإنترنت، لا يروجون لأنظمة إنقـاص الوزن الصارمة ومنتجاتها. ويرون أن الحل الأمثل يكمن في إجراء تغييرات مستدامة في نمط الحياة، تدمج العادات الصحية في حياتك اليومية، بدلاً من اتباع أنظمة غذائية مقيدة مثل الكيتو.
ويشككون في فعالية برامج وحميات إنقـاص الوزن الشائعة في تحقيق نتائج مستدامة وطويلة الأمد. كما صممت صناعة إنقاص الوزن لإبقائك منخرطًا في دورة فقدان الوزن واستعادته عامًا بعد عام.
لكن هل جربت اتباع حمية “ويت واتشرز”؟.. وهل سبق لك أن قابلتَ شخصًا فقد وزنًا ثم حافظ على وزنه ثابتًا باتباع حمية “ويت واتشرز”؟ نادرًا ما حدث ذلك، أليس كذلك؟. أو هل جربت حمية الكيتو (نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون). هل سبق لك أن قابلتَ شخصًا فقد وزنًا ثم حافظ على وزنه ثابتًا مع اتباع حمية الكيتو؟ ثم نقول: “لا، لا، لا، لكن الكيتو نجح معي من قبل”.
مفتاح فقدان الوزن المستدام
إن الناس ينجحون في إنقاص وزنهم والحفاظ عليه باستخدام هذه الطرق، وثمة ضرورة لتحويل التركيز من فقدان الوزن المؤقت إلى التغلب على السمنة بشكل دائم. حيث يتطلب فقدان الوزن المستدام اتباع نمط حياة طويل الأمد يتوافق مع الوزن المستهدف منذ بداية رحلة اللياقة البدنية.
كما إن هدفك ليس إنقـاص الوزن، بل التخلص من السمنة إلى الأبد. لا أحد يلتزم بأهدافه ثم يكتشف كيفية الحفاظ عليها بعد الوصول إليها؛ الأمر أشبه بالانتقال إلى مرحلة الحفاظ على الوزن. هذا ليس صحيحًا. ليس صحيحًا على الإطلاق. إن الطريقة الأمثل لإنقاص الـوزن بشكل مستدام هي أن تحدد بوضوح كيف تريد أن تعيش حياتك بعد تحقيق هدفك. ثم ابدأ بالعيش على هذا المنوال من الآن فصاعدًا. هذا هو فقدان الوزن المستدام.

