المرأة العصرية والراقية

كلينيك لا بريري تُطلق “علاج العُمر الجديد”: تقنية الخلايا الجذعية في مركز طول العمر

أعلن مركز طول العمر التابع لكلينيك لا بريري في منتجع ون آند أونلي ون زعبيل عن إطلاق بروتوكولات الخلايا الجذعية الحصرية، في خطوة تُعدّ إنجازاً نوعياً في مجال الطب التجديدي وعلوم طول العمر في منطقة الشرق الأوسط.

كلينيك لا بريري

ولأول مرة، سيحظى العملاء في المنطقة بإمكانية الوصول إلى علاجات الخلايا الجذعية المتقدمة التي طورتها كلينيك لا بريري، ضمن بيئة تجمع بين الدقة الطبية الرفيعة والعناية الشمولية الفاخرة.

ومنذ تأسيسها عام 1931، تُعدّ كلينيك لا بريري من الرواد العالميين في العلاج الخلوي وعلوم طول العمر، حيث واصلت البحث في الإمكانات التجديدية للخلايا الجذعية للحفاظ على الحيوية ودعم الصحة على المدى الطويل. واليوم، يقدم مركز طول العمر التابع لعيادة لا بريري في دبي الآن علاجات متقدمة بالخلايا الجذعية مصممة للمساعدة في استعادة التوازن البيولوجي ودعم تجديد الخلايا.

كلينيك لا بريري

وفي هذه المناسبة، قالت أولغا دونيكا، مديرة قسم الابتكار في علوم طول العمر لدى كلينيك لا بريري: “يُعتبر الطب التجديدي في طليعة علوم طول العمر، وهو من أكثر المجالات ديناميكية في رسم ملامح مستقبل الشيخوخة الصحية. في كلينيك لا بريري، نلتزم بتحويل التقدم العلمي إلى حلول تجديدية آمنة تدعم إصلاح الخلايا وتعزز الصحة على المدى الطويل. ومن خلال تقديم بروتوكولاتنا في دبي، نتيح لعملائنا الوصول إلى أحدث الابتكارات، ضمن إطار متكامل يجمع بين الدقة الطبية والسلامة والرعاية الشمولية.”

ويأتي هذا الإطلاق في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بالطب الوقائي والعلوم التجديدية، فيما تواصل دبي ترسيخ مكانتها كمركز عالمي يدمج بين الابتكار الطبي المتقدم ورفاهية العيش.

يعتمد هذا العلاج على حقن ما بين 100 إلى 200 مليون خلية جذعية موسّعة في مجرى الدم، حيث تنتقل لدعم تنظيم الالتهابات، وتحفيز ترميم الأنسجة، وتعزيز التواصل الخلوي، مما ينعكس على رفع مستويات الحيوية والقدرة على التجدّد الطبيعي.

وبجانب النهج النظامي، تشمل التطبيقات الجمالية التجديدية علاجات للبشرة وفروة الرأس لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين النسيج الجلدي وتعزيز نمو الشعر الطبيعي، دون الحاجة إلى الحشوات الصناعية أو الإجراءات الجراحية.

كلينيك لا بريري

كما يُتيح المركز للعملاء خيار تخزين خلاياهم الجذعية الفعالة، حيث تُستخلص من الأنسجة الدهنية وتُحفَظ بالتجميد لمدة تصل إلى عامين، لتُشكّل احتياطياً بيولوجياً شخصياً يُمكن الاستفادة منه في المستقبل لدعم التطورات العلاجية المقبلة.

يبدأ بروتوكول الخلايا الجذعية بتقييم طبي شامل ويُتبع بإجراء بسيط لاستخلاص الأنسجة الدهنية، ثم يُجرى توسّع الخلايا في مختبر معتمد للتقنيات الحيوية. وبعد ستة إلى ثمانية أسابيع، يعود العميل لتلقي حقن وريدي متبوع بإعادة حقن موجهة، مع جلسة متابعة بعد 12 شهراً لتعزيز العملية التجديدية.

كلينيك لا بريري

ولرحلة شمولية أكثر في مجال طول العمر، يربط برنامج التنشيط مع بروتوكول الخلايا الجذعية بين سويسرا ودبي ضمن تجربة ثنائية المراحل، تبدأ في عيادة كلينيك لا بريري في مونترو مع برنامج التجديد الشهير، وتستكمل بالعلاج بالخلايا الجذعية في دبي.

تبدأ كل خطوة من خطوات العملية بتقييم طبي مفصل ويتم تصميمها حول السلامة والفعالية وتقديمها بشكل شخصي في ون آند أونلي ون زعبيل، تجسيداً لرؤية كلينيك لا بريري التي تمزج بين العلم، الثقة، والرعاية لتحقيق طول عمر فعّال وتحولي.

يمكنك أيضا قراءة