
تحف فنية من مجموعة مجوهرات بنتاغوني
تقدّم بوميلاتو مجموعتها الجديدة «بنتاغوني»، التي تستلهم جمالياتها من الشكل الخماسي؛ لتعيد ابتكاره في تصاميم ثلاثية الأبعاد، مرصّعة بالألماس.
وتعيد «بوميلاتو» ابتكار الشكل الخماسي بإيقاعات بصرية متحركة، ومرصّعة بالألماس الأبيض والبني، الذي يضيء بتوهج فريد؛ وكل قطعة تحمل طاقة حيوية، تنطق بالجرأة والإبداع، كأنها قصيدة من الذهب والضوء، تعيد تعريف العلاقة بين الرياضيات والفن.
حِرَفية عالية
من خلال هذه المجموعة، يتجلّى إرث «بوميلاتو» العريق في صياغة الذهب الوردي، عبر سبيكة طُوّرت خصيصاً لها، لتمنح كل قطعة وهجاً دافئاً ولمعاناً آسراً.
كما تبرز الأشكال الخماسية بزوايا وأحجام متباينة، فتصنع تأثيراً ثلاثي الأبعاد، يعكس التوازن بين القوة والرقة، وهي تعتبر من القطع التي تنطق بدقة لا تُضاهى، حيث تمتزج التقنية العالية بروح الابتكار؛ لصياغة تحف خالدة.
إبداع الترصيع
تُرصّع أحجار الألماس في مواقع مدروسة بدقة؛ لتعزيز الانسجام البصري ، وتجمع التصاميم بين مساحات مرصوفة بأسلوب غير متناظر، ومدروس، وأسطح مصقولة من الذهب الوردي، في حوار بصري ينبض بالانسيابية والضوء.
طبعا تتألق القلادة كقطعة محورية، حيث تتدفق الأشكال الخماسية كجدول من الأناقة، ينساب حول العنق، كما أن الأقراط المتدلية تجسّد الروح العصرية الجريئة، بينما تتيح الخواتم الثلاثة إمكانية التنسيق بأسلوب يعكس شخصية مَنْ ترتديها، في مزيج يجمع بين الحرية والفخامة.
تراث يتجدد
اللافت للانتباه ومنذ تأسيسها، عام 1967، في ميلانو، عُرفت دار بوميلاتو بجرأتها في الخروج عن المألوف، وبقطعها المشغولة بأحجار كريمة ملونة، وأسلوب يجمع بين العصرية والإتقان.
وكان أكثر من 150 حرفياً، في «كازا بوميلاتو»، يكرّسون خبراتهم؛ لإبداع تحف تجمع بين الحرفة الإيطالية الأصيلة، والروح المبتكرة. ومع التزامها بالاستدامة، تعتمد «الدار» على الذهب المسؤول بنسبة 100%، وتواصل مبادراتها لدعم تمكين المرأة، عبر منصّة «Pomellato for Women».
ومن الجدير ذكره من خلال إطلاق مجموعة «بنتاغوني»، فهي لا تكتفي «بوميلاتو» بالكشف عن مجوهرات جديدة، بل تقدّم لغة بصرية مميزة، تعيد تعريف الفخامة العصرية؛ لتؤكد مرة أخرى مكانتها كواحدة من أكثر الدور ابتكاراً وإلهاماً في عالم المجوهرات الفاخرة.

