
الحركة بعد تناول الطعام تساعد في موازنة ارتفاع مستوى الجلوكوز
يمكن أن تسبب الوجبات الغنية بالجلوكوز ارتفاعًا حادًا في سكر الدم، مما يصعّب على الجسم استعادة توازنه. وبينما يجلس الكثيرون أو يسترخون بعد تناول الطعام، فإن هذه العادة قد تفاقم المشكلة. كذلك يمكن للحركة الجسدية البسيطة – حتى الأعمال اليومية الخفيفة – أن تحدث فرقًا كبيرًا في الحد من هذه الارتفاعات ودعم ضبط مستوى الجلوكوز بشكل صحي.
جيسي إنشوسبيه، عالمة الكيمياء الحيوية الفرنسية، ومؤلفة كتاب نيويورك تايمز الأكثر مبيعًا، والناشطة الصحية المعروفة باسم “إلهة الجلوكوز” على وسائل التواصل الاجتماعي، تسلّط الضوء على أهمية الحركة بعد الوجبات الغنية بالجلوكوز في موازنة ارتفاع سكر الدم. في فيديو نشر على إنستغرام في 2 أكتوبر، تشرح كيف يؤثر النشاط البدني على مستويات الجلوكوز في الدم، وتوصي بالحركة أو حركات بسيطة، حتى في الأعمال المنزلية اليومية، للمساعدة في خفض مستويات الجلوكوز والأنسولين.
لماذا تساعد الحركة على موازنة ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم؟
وفقًا لجيسي، تنقبض عضلاتك نتيجة الحركة، وهذا يساعدها على امتصاص الجلوكوز بشكل أسرع. وتوضح قائلةً: “عندما تنقبض عضلاتك، على سبيل المثال أثناء المشي أو القرفصاء أو تنظيف شقتك، بعد تناول طعام غني بالجلوكوز، ستمتص عضلاتك الجلوكوز من تلك الوجبة دون الحاجة إلى الأنسولين”. كما تؤكد على أهمية الحفاظ على مستويات الأنسولين منخفضة لمنع ارتفاعها المفاجئ. كذلك تضيف جيسي: “لذا، فإن 10 دقائق فقط من الحركة بعد تناول الوجبة يمكن أن تساعدك على تقليل ارتفاع الجلوكوز المفاجئ دون زيادة مستويات الأنسولين، وهو ما يعدّ ضربة مزدوجة”.
الحركة الموصى بها
يمكن تجنب ارتفاع مستويات الجلوكوز والأنسولين بحركات بسيطة، بل وحتى الأعمال المنزلية اليومية قد تساعد. إلى جانب الأعمال المنزلية، تعدّ أنشطة مثل المشي وتمارين القرفصاء الهوائية فعّالة في خفض ارتفاع مستويات الجلوكوز. وتوصي جيسي بما يلي:
المشي لمدة 10 دقائق.
رفع الساق (المعروف أيضًا باسم تمرين الضغط على باطن القدم).
الأعمال المنزلية مثل التنظيف بالمكنسة الكهربائية، طي الملابس، غسل الأطباق، تنظيف الحمام.
القرفصاء في الهواء.