عندما نشعر بعدم الحب في علاقاتنا العاطفية: العلامات والأسباب ونصائح الشفاء

سيكون من الصعب حتى أن تتخيلي موقفًا تشعرين فيه بعدم الحب في علاقة ما، ناهيك عن العلاقة العاطفية. وغالبًا ما ينجم هذا النوع من الشعور عن اختلال التوازن، حيث يبذل طرف واحد فقط جهدًا أو لا يملك سيطرة تذكر على العلاقة. علاوة على ذلك، يتفاقم الوضع بشكل كبير، وغالبًا ما ينتهي الأمر بفقدان الناس لشركائهم.

إذا كنت تشعرين بعدم الحب في علاقة، فهناك عدة علامات وأسباب واضحة، وبالطبع، علاجات شافية لذلك. مع ذلك، دعينا نلقي نظرة على كل مما يلي:

أهم العلامات التي تشير إلى أنك تشعرين بعدم الحب في العلاقة:

إذا كنت غير متأكدة من الشعور بعدم الحب في العلاقة، فإليك العلامات التي يجب عليك الحذر منها:

التواصل قليل أو معدوم

ربما يكون التواصل أهم جانب في العلاقة. إذا كان شريكك يتجنب التحدث إليك، أو يختلق الأعذار، أو يتجاهلك ببساطة.. فهذا يعني أنه يتجاهلك، ومن البديهي أن تشعري بعدم الحب في هذه الحالة.

كذلك قد يزداد الأمر سوءًا عندما تحاول التواصل، لكن شريكك ببساطة غير مهتم. إجبار نفسك على تواصل بلا نتيجة إيجابية سيؤثر عليك أكثر.

لا يوجد اتصال عاطفي

لا قيمة للوجود الجسدي إن لم يكن هناك تواصل عاطفي. إذا شعرتَ أن شريكك غير متاح عاطفيًا، أو لا يقدّرك، أو حتى لا يفهم رغباتك.. فإن ذلك يؤدي إلى انقطاع عاطفي في العلاقات، وهو علامة واضحة على أنك ستشعر بعدم الحب.

كذلك إذا كان شريك حياتك موجودًا دائمًا ولكنه غير مرتبط بك عاطفيًا، فستجدين نفسك في حالة من العجز حيث قد تحتاج إلى معرفة ما يحدث.

عدم التقدير

من أوضح علامات شعورك بعدم الحب هو عدم تقديرك. إذا كان شريكك يهتم لأمرك، فسيقدّرك على كل صغيرة وكبيرة تفعلها من أجله؛ بل ويدعمك في تجربة شيء جديد. أما إذا شعرتَ بأنك لا تحظى بالتقدير الكافي، فهذه علامة واضحة على أنك ستشعرين بعدم الحب.

ما هي الأسباب الشائعة التي تجعلك تشعرين بعدم الحب في العلاقة؟

قد يكون للشعور بعدم الحب في العلاقة أسبابٌ عديدة. أحيانًا يكون ذلك خطأ شريكك، وأحيانًا يكون خطأك. مع ذلك، إليك بعض الأسباب الأكثر احتمالًا للشعور بعدم الحب.

سوء التواصل

التواصل قد يسهم في نجاح علاقتكما أو فشلها. عليكِ مناقشة مشاعركِ واحتياجاتكِ وتفضيلاتكِ مع شريككِ. حيث إن عدم القدرة على التواصل أو التعبير عن أفكاركِ ومشاعركِ سيؤدي إلى فشل علاقتكما، وبالتالي ستشعرين بعدم الحب فيها.

انعدام الأمن

إذا كنتِ تخشين فقدان شريكك أو تعانين من مشاكل ثقة معه، فهذا يؤدي إلى انعدام الأمان. كما أن الشعور بعدم الأمان قد يزعج شريكك، وقد يتوقف عن إظهار المودة في مرحلة ما. إذا كنتَ تعاني من مشاكل انعدام الأمان، فعليكَ العمل على تطوير نفسكَ وتجديد علاقتكما .

أنماط المرفقات

يؤثر نمط تعلق الشخص بشكل كبير على علاقته. على سبيل المثال، شريكك متشبث بك بشدة، وأنت لست كذلك إطلاقًا. هذا سيجعل شريكك متعلقًا بك كثيرًا، ومن ناحية أخرى، لن يزعجك هذا الأمر كثيرًا.

مثال آخر على ذلك هو أن يكون شريكك من النوع الذي يميل إلى التعلق القلق. لذا، سيعتقد دائمًا أنك لا تهتم به بقدر اهتمامه. في هذه الحالة، سيشعر الطرف الآخر، في الطرف الآخر، بالتأكيد، بعدم الحـب في العلاقة.

نصائح علاجية لإصلاح الشعور بعدم الحـب في العلاقة

الشعور بعدم الحـب في العلاقة قد يسبب لك التوتر بسهولة. قد يكون تطبيق هذه النصائح العلاجية مفيدًا لك.

التواصل بشكل جيد

التواصل السليم هو الحل لأي مشكلة تواجهها في علاقتك. فاختاري وقتًا مناسبًا تكونين فيه أنت وشريكك في حالة استرخاء كافية لمناقشة وضعكما الحالي أو مشاكلكما. ثم عبّرا بوضوح عما تشعران به، وتجنبا لوم شريككما في هذه العملية. بعد الانتهاء، استمعا إلى وجهة نظر شريككما في هذا الشأن.

اطلبي المساعدة المهنية

قد يكون طلب جلسات علاجية فردية حلاً مدروسًا إذا كانت المشكلة من جانبك. لن يساعدك المعالج فقط في العثور على السبب الجذري لشعورك بعدم الحب في علاقتك، بل سيساعدك أيضًا في تطوير استراتيجيات للتكيف.

علاوة على ذلك، تعدّ الاستشارة الزوجية الحل الأمثل. من خلالها، يمكنكما مناقشة المشاكل وجهًا لوجه، وهناك احتمال كبير لاستعادة المودة والألفة في علاقتكما.

الحلول الفلكية

يمكنكِ أيضًا الاستعانة بالنصائح والحلول الفلكية لتخفيف توتر العلاقة. هناك علاجات فيدية، وعلاجات فاستو، وعلاجات الأبراج والأحجار الكريمة لمساعدتكِ في تحسين علاقتكِ المتأثرة.

وبصرف النظر عن ذلك، يمكنك استشارة أحد الفلكيين المحترفين والحصول على إرشاداته حول كيفية إصلاح مشاكل علاقتك والتخلص من عدم الحب.

الأفكار النهائية

كل علاقة تستحق الحب والرعاية. ومع ذلك، فإن الشعور بعدم الحـب في العلاقة أمرٌ يصعب التعامل معه. حتى مع وجود شريكك جسديًا، فإن غياب التواصل العاطفي قد يدمر علاقتكما. ولحسن الحظ، يمكنك أن تأخذ بعين الاعتبار بعض الحلول المذكورة أعلاه.