برنامج غذائي للأطفال مع بداية موسم المدارس لتعزيز المناعة ومحاربة العدوى
خلال موسم العودة إلى المدارس، تشكّل التقلبات الجوية وتقلبات الطقس بيئةً مثاليةً لانتشار العدوى والأمراض الأخرى التي قد تصيب الأطفال. ومع انكسار حدة الحر وبداية فصل الخريف تسبب الحالة المناخية للطفل المزيد من السعال ونزلات البرد والتهابات المعدة، وحتى الأمراض التي تنقلها الحشرات. ويتساءل الآباء عادةً عن كيفية جعل طعام أطفالهم خط دفاع ضد العدوى.
بعض النصائح الغذائية التي يمكن أن تعزز المناعة لدى الأطفال:
- اجعلي الفاكهة الطازجة هي الأولوية الأولى
تحتوي فواكه مثل البابايا والجوافة والكمثرى والتفاح على نسبة أعلى من فيتامين سي ومضادات الأكسدة. فهي تعزز المناعة والهضم، وهما أمران أساسيان خلال موسم الأمطار.
- تناول الكثير من الخضروات
تحتوي الخضراوات بألوان قوس قزح، مثل الجزر والفاصوليا واليقطين والخضراوات الورقية، على فيتامينات ومعادن وألياف غذائية. نظّفيها جيدًا واطبخيها جيدًا لتجنب التلوث. يعدّ الحساء والكاري قليل التوابل خيارات مناسبة للأطفال لتقديم هذه الخضراوات.
- البروتين يطور المقاومة
البيض والعدس والبراعم والحليب ضرورية لبناء جسم الطفل وتعافيه. كما يمكّن البروتين الكافي الجسم من التغلب على العدوى بشكل أسرع. ولمن يعانون من صعوبة في الأكل، يُنصح بإضافة البروتين إلى شطائر الخبز والفطائر مع العصائر.
-
الترطيب ضروري
حتى في الطقس الرطب أو الممطر، يحتاج الأطفال إلى كميات وفيرة من السوائل. فالحساء والماء الدافئ وماء جوز الهند الطازج يرطب أجسامهم ويزيل السموم. أيضًا تجنبي العصائر والأطعمة غير الصحية المعلبة أو التي تباع على عربات على جوانب الطرق أو أمام المدارس التي قد تحتوي على جراثيم وملوثات.
- استخدمي معززات المناعة الطبيعية
يعتبر الكركم والزنجبيل والثوم والعسل (للأطفال فوق سن عام واحد) مضادات ميكروبية طبيعية. فبإضافتها إلى معظم طعامهم، ستعززين مناعتهم دون الحاجة إلى تناول مكملات غذائية.
- اختاري وجبات خفيفة آمنة
بدلاً من تقديم الوجبات الخفيفة المقلية أو المصنعة، يمكنكِ تقديم خبز التوست المحمص، أو العيش اللبناني أو السوري أو الخبز المحضّر منزليًا. جميع هذه الوجبات الخفيفة خفيفة وغنية بالعناصر الغذائية. كما أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض المعدة التي تظهر عادةً خلال موسم العودة إلى المدارس والدراسة.
علاوة على ذلك فإن العادات الغذائية البسيطة والوجبات المطبوخة الطازجة والمياه النظيفة والبروتين الكافي تؤثر على صحة الأطفال خلال هذه الفترة الحساسة.