
نصائح أساسية لتعزيز صحة الرئة: التنفس العميق، والنشاط البدني
تعمل الرئتان بلا كلل لتزويد كل خلية في الجسم بالأكسجين. ولكن بسبب ارتفاع مستويات التلوث، تعاني الرئتان أيضًا من صعوبات وإجهاد. وللأسف معظمنا لا يفكر في صحة الرئة إلا عند الإصابة بالسعال أو ضيق التنفس. مع أن رعاية الرئة ليست حكرًا على من يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، بل هي ضرورية للجميع، لا سيما في عالمنا اليوم الذي يشهد تلوثًا متزايدًا وأنماط حياة غير نشطة.
إليك خمس نصائح للحفاظ على صحة رئتيك:
-
تنفسي هواءً نظيفًا كلما أمكن ذلك
تلعب جودة الهواء دورًا حاسمًا في صحة الرئة. فالتعرض المطول للهواء الملوث أو دخان السجائر أو المواد الكيميائية الضارة يلحق الضرر بأنسجة الرئة مع مرور الوقت. خطوات بسيطة، مثل استخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنزل، وإغلاق النوافذ خلال الأيام شديدة التلوث، وتجنب التدخين السلبي، يمكن أن تحدث فرقًا ملموسًا.
-
مارسي تمارين التنفس العميق أو تمارين الرئة بانتظام
يتنفس معظم الناس بعمق، خاصةً عند الجلوس لساعات طويلة. تساعد ممارسة التنفس العميق، أو ي
وغا براناياما، أو تمارين رئوية محددة على زيادة سعة الرئة وتحسين تبادل الأكسجين. يكفي 5-10 دقائق يوميًا من التنفس الواعي لتقوية عضلات الجهاز التنفسي وزيادة القدرة على التحمل.
-
حافظي على نشاطك البدني
الرياضة ليست مفيدة للقلب فحسب، بل للرئتين أيضًا. أنشطة مثل المشي السريع والسباحة وركوب الدراجات تجبر الرئتين على العمل بجهد أكبر، مما يحسّن الكفاءة والقدرة على التحمل. حتى الحركة اليومية البسيطة تقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي وتحافظ على مرونة الرئتين وقوتهما.
-
احصلي على التطعيمات والوقاية من العدوى
يمكن أن تلحق التهابات الجهاز التنفسي، مثل الإنفلونزا والالتهاب الرئوي وكوفيد-19، ضررًا بالغًا بأنسجة الرئة. لذا، فإن المواظبة على تلقي التطعيمات اللازمة، واتباع قواعد نظافة اليدين، وتجنب الاختلاط المباشر بالمرضى، من شأنه أن يحمي صحة الرئة على المدى الطويل. كما ينبغي على الآباء الحرص على حصول أطفالهم على التطعيمات الموصى بها.
-
تغذية الرئتين من خلال النظام الغذائي والترطيب
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت والخضراوات الورقية والمكسرات، تقلل من التهاب أنسجة الرئة. كما تعزز أحماض أوميغا 3 الدهنية (الموجودة في الأسماك وبذور الكتان والجوز) صحة الجهاز التنفسي. يحافظ الترطيب الكافي على رقة بطانة المخاط في الرئتين، مما يمكّنهما من العمل بكفاءة أكبر.
