المرأة العصرية والراقية

جيسي إنشوسبيه تكشف عن أسرع طرق حرق الدهون التي لا تتطلب الذهاب إلى الجم

ليس لديك وقت للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، ولكنك لا تزالين ترغبين في حرق الدهون؟. شاركتنا عالمة الكيمياء الحيوية الفرنسية جيسي إنشوسبيه أنشطة بسيطة يمكنك إضافتها إلى روتينك اليومي.

حيث إننا في حياتنا المتسارعة، غالبًا ما يبدو تخصيص وقت للنادي الرياضي أو ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة أمرًا مستحيلًا. ومع ذلك، تبقى الرغبة في الحفاظ على لياقتك وحرق الدهون كما هي. والخبر السار هو أنك لست بحاجة إلى معدات رياضية متطورة أو ساعات طويلة في النادي الرياضي لتحقيق أهدافك في اللياقة البدنية – فالأنشطة اليومية البسيطة قد تكون بنفس الفعالية.

طريقة بسيطة وفعالة لحرق الدهون

كشفت جيسي إنشوسبيه، عالمة الكيمياء الحيوية الفرنسية، ومؤلفة الكتب الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، والناشطة الصحية المعروفة باسم “إلهة الجلوكوز” على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخرًا عن طريقة بسيطة وفعالة لحرق الدهون، يمكن دمجها بسلاسة في الحياة اليومية. في فيديو نشر على إنستغرام في 14 أغسطس، أوضحت كيف تسرّع الأنشطة البدنية متوسطة الشدة، عند ممارستها لفترة طويلة، حرق الدهون من خلال حثّ الجسم على استخدام احتياطيات الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلًا من الجلوكوز. كما اقترحت أفضل التمارين التي يمكن إدراجها في روتينك الرياضي، والتي تساعد على حرق الدهون بفعالية.

التمرين الذي يعمل بشكل أفضل

وفقًا لجيسي، فإن “التمارين متوسطة الشدة وطويلة الأمد” هي الأفضل لحرق الدهون. وتشمل هذه التمارين: المشي السريع، والرقص، أو ركوب الدراجات بوتيرة ثابتة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا. الهدف هو رفع معدل ضربات القلب، والشعور بدفء أكبر، والتنفس بصعوبة أكبر من المعتاد مع القدرة على إجراء محادثة، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية. كما تقترح عالمة الكيمياء الحيوية “المشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات لمسافات طويلة، والسباحة لمسافات طويلة بمستويات شدة معتدلة”. موضحةً أن “التمارين الطويلة والمعتدلة تساعد الجسم على حرق الدهون كوقود بدلاً من الجلوكوز”. كذلك يكمن السر في ممارسة هذه الأنشطة لفترات طويلة.

كيف يحرق الدهون؟

تشرح جيسي الآلية التي يحرق بها الجسم الدهون أثناء ممارسة النشاط البدني المعتدل: “عندما تصل إلى حوالي 50% من معدل ضربات قلبك الأقصى، فهذا هو الوقت الذي يحرق فيه جسمك معظم الدهون للحصول على الوقود”.

كما توصي بالاهتمام ببناء كتلة العضلات وزيادة المرونة الأيضية، وكلاهما يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق فقدان دهون مستدام. كذلك تساعد العضلات القوية الجسم على تخزين المزيد من الجليكوجين وتحسين استخدام الطاقة، مما يدعم في النهاية فقدان الدهون على المدى الطويل. وتوضح قائلةً: “إذا كان هدفك هو فقدان الدهون، فعليك أيضًا التفكير في بناء كتلة عضلاتك وزيادة المرونة الأيضية حتى يتمكن جسمك من حرق الدهون كوقود. ويتمكن من استخدام المزيد من الطعام الذي تتناوله لتخزين الجليكوجين العضلي”.

يمكنك أيضا قراءة