الأمير ويليام يتخلى عن قصر كنسينغتون من أجل منزل أكثر خصوصية

منذ أن تم شراؤه لأول مرة من قبل ويليام أوف أورانج وزوجته الملكة ماري الثانية.. أصبح قصر كنسينغتون بمثابة مقر إقامة تقليدي للعائلة المالكة البريطانية. واليوم، تعد الشقة 1A في قصر كنسينغتون بمثابة المقر الرئيسي للإقامة في لندن للأمير ويليام والأميرة كيت.

على الرغم من أنهم يقضون معظم أيامهم في وندسور، وسوف ينتقلون قريبًا إلى منزلهم الجديد، فوريست لودج. يبدو أن أمير ويلز يستخدم الشقة عندما يعمل في لندن.

ومع ذلك، فإن أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية تجنب تمامًا التقليد التاريخي للعائلة المتمثل في العيش في قصر كنسينغتون، وربما تفاجئك الإجابة. كما كانت الأميرة ألكسندرا هي الوحيدة من بين أطفال الأميرة مارينا والأمير جورج، دوق كينت، التي خالفت التقاليد، وعاشت بعيدًا عن قصر كينسينغتون.

عقارات أخرى

وبدلاً من ذلك، تعيش المرأة البالغة من العمر 88 عامًا في Thatched House Lodge المحبوبة لديها، وهو عقار مدرج من الدرجة الثانية في ريتشموند بارك.

منزل بمساحة أربعة أفدنة

في الأصل، تم بناء Thatched House Lodge كمنزلين في عام 1673، وكان مخصصًا لحراس Richmond Park، على الرغم من أنه أصبح فيما بعد منزلًا مفضلًا لأعضاء العائلة المالكة المتعاقبين.

يقع هذا المنزل الرائع على مساحة أربعة أفدنة من الأرض وكان منزل الأميرة ألكسندرا منذ عام 1963. وقد شاركته سابقًا مع زوجها الراحل، السير أنجوس أوجيلفي، وطفليهما، جيمس ومارينا.

يعتقد أن المنزل المترامي الأطراف يضم ست غرف استقبال وست غرف نوم. بالإضافة إلى منزل صيفي منفصل من غرفتين يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، وكوخ بستاني واسطبلات أيضًا على الأرض.

وتشتمل الحدائق أيضًا على حديقة بها مسار خرساني يؤدي إلى ما يبدو الآن أنه حوض سباحة فارغ.

منزل أكثر خصوصية

يعد Thatched House Lodge منزلًا رائعًا، كما أن هناك بعض الأسباب الأخرى التي دفعت الزوجين أوجيلفي إلى اختيار العيش هناك. على الرغم من أن Thatched House Lodge يعتبر مقر إقامة ملكي، فقد تم الاستحواذ عليه من قبل زوج الأميرة ألكسندرا، السير أنجوس أوجيلفي، بموجب عقد إيجار من Crown Estate في عام 1963″.

علاوة على ذلك فإن حقيقة رفض السير أنجوس لقب إيرلي من الملكة إليزابيث الثانية بعد زواجه من ألكسندرا تشير إلى أن الزوجين حديثي الزواج أرادا العيش وتربية أسرتهما في ملكية أكثر خصوصية مما لو اختارا العيش في أحد القصور.