الأسماك المجففة مصدر رائع للبروتين واستعادة الحيوية

الأسماك المجففة طعام مثير للجدل. فبينما لا يطيقه البعض برائحته النفاذة، يعتبره آخرون عنصرًا أساسيًا. فالأسماك المجففة مصدر رائع للبروتين. ويمكن أن تكون مكملًا غذائيًا جيدًا لوجبات العصرية ووجبات منتصف النهار، خاصةً في المجتمعات الساحلية التي تأكل الأسماك. وهذا يلفت انتباهنا إلى القيمة الغذائية للأسماك المجففة وكيف يمكن أن تساعد الجسم.

غنية ومركزة

الأسماك المجففة مصدر غني بالعناصر الغذائية الأساسية، ويمكن أن تلعب دورًا فعالًا في تحسين النتائج الغذائية، وخاصةً لدى سكان المناطق الساحلية الذين يعتمدون على الأسماك. كما إن مدة صلاحيتها الطويلة، وكثافتها العالية من البروتين، وثرائها بالمغذيات الدقيقة تجعلها مثالية للاستخدام في برامج التغذية المجتمعية مثل جبات منتصف النهار.

خمسة عناصر غذائية أساسية موجودة في الأسماك المجففة:

1. بروتين عالي الجودة

المحتوى : 60-80 جرام لكل 100 جرام (يختلف حسب نوع السمك).

الدور : يدعم نمو الطفل وإصلاح العضلات ووظيفة المناعة والتنمية في الفئات السكانية التي تعاني من سوء التغذية.

التأثير : يمكن أن يساعد التناول المنتظم للبروتين والطاقة في الحد من سوء التغذية لدى الأطفال.

2. الكالسيوم

المحتوى : ما يصل إلى 2000 ملجم/100 جم (خاصة في الأسماك الصغيرة التي يتم استهلاكها كاملة مع العظام مثل الأنشوجة أو السردين).

الدور : ضروري لنمو العظام والأسنان، ويمنع الكساح وهشاشة العظام.

التأثير : مصدر طبيعي للكالسيوم خالي من اللاكتوز للمجتمعات التي تعاني من انخفاض الوصول إلى منتجات الألبان.

3. أحماض أوميغا 3 الدهنية (EPA و DHA)

المحتوى : غني بالأنواع البحرية حتى بعد التجفيف.

الدور : يدعم نمو الدماغ عند الأطفال، والوظيفة الإدراكية، وصحة القلب، ويقلل الالتهاب.

التأثير : مهم للتطور العصبي خلال أول 1000 يوم من الحياة.

4. الحديد

المحتوى : ما يصل إلى 4-6 ملغ/100 غرام.

الدور : يمنع فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، ويدعم نقل الأكسجين والتطور المعرفي.

التأثير : مهم للفتيات المراهقات والنساء الحوامل والأطفال الصغار في البيئات ذات الموارد المنخفضة.

5. فيتامين د

المحتوى : موجود بشكل طبيعي في الأسماك الجافة الزيتية (مثل الماكريل والسردين).

الدور : يساعد على امتصاص الكالسيوم، ويعزز المناعة، ويمنع الكساح.

التأثير : ضروري بشكلٍ خاصّ للفئات السكانية التي تعاني من قلة التعرض لأشعة الشمس أو قلة التنوع الغذائي.