
العناية ببشرة الطفل في المواسم المناخية: مشاكل الجلد وكيفية الوقاية منها
تعدّ الرطوبة المتزايدة في موسم الرياح الموسمية بيئةً خصبةً لاختراق الرطوبة والميكروبات والمواد المهيجة للجلد بسهولة، مما يؤدي إلى مشاكل جلدية. وتزداد هذه المشاكل وضوحًا لدى بشرة الطفل.
وما يبدأ كرطوبة خفيفة في ثنية الرقبة أو الفخذ، قد يتطور بسرعة إلى بقع حمراء، مثيرة للحكة، ومتورمة. إذا لم تعالج هذه المشاكل، فقد تؤدي إلى التهابات. لكن كيف يمكن للطقس الرطب أن يدمر بشرة الطفل:
-
طفح الحرارة:
عندما تصبح الغدد العرقية مسدودة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور نتوءات حمراء صغيرة مثيرة للحكة أو بثور تسمى الحرارة الشائكة أو الملياريا. والتي تظهر غالبًا في مناطق مثل الظهر والصدر.
-
طفح الحفاضات:
قد يعاني الطفل من تهيج واحمرار في منطقة الحفاض. ويحدث ذلك في المقام الأول بسبب الرطوبة والاحتكاك لفترات طويلة نتيجة الاستخدام لفترة طويلة.
-
العدوى الفطرية:
الحرارة والرطوبة العاليتان تعززان العدوى. قد يسبب هذا حكة واحمرارًا في جلد طفلك.
قد تحدث هذه أيضًا بسبب خدش أو تشقق الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بثور أو بقع مؤلمة.
-
نوبات الإكزيما:
يمكن أن يؤدي الطقس الرطب إلى تفاقم الإكزيما، مما يؤدي إلى جفاف جلد الرضيع وحكة والتهاب.
نصائح وقائية لإدارة الطفح الجلدي والالتهابات عند الأطفال:
ألبسي طفلك دائمًا ملابس قطنية فضفاضة ذات ألوان فاتحة، تسمح بمرور الهواء.
تأكدي من تجفيفها جيدًا بعد الاستحمام، وخاصة في المناطق التي يميل العرق أو الرطوبة إلى التجمع فيها، مثل طيات الجلد.
استخدمي المرطبات ومنظفات البشرة اللطيفة الخالية من الصابون والتي يوصي بها طبيب الأطفال أو طبيب الأمراض الجلدية.
إن إعطاء الطفل وقتًا خاليًا من الحفاضات، كلما أمكن ذلك، وتغيير الحفاضات بانتظام أمر مهم لمنع طفح الحفاضات.
يمكن للمنظفات القوية ذات الروائح القوية أن تهيج بشرة الطفل، لذا اغسلي ملابس الطفل ومناشفه ومفروشاته بمنظف خفيف. أيضًا تأكدي من تجفيفها بالكامل، ويفضل أن يكون ذلك في الشمس لتجنب نمو الفطريات.
إذا استمرت أي أعراض أو لاحظت أي تطورات غير طبيعية، استشيري طبيب أطفال أو طبيب جلدية فورًا.