المرأة العصرية والراقية

هوايات من الطفولة تعيد إليكِ إشراقتكِ

هوايات من الطفولة تعيد إليكِ إشراقتكِ

كثيرًا ما ننسى تلك النسخة البسيطة من أنفسنا, وخصوصا أثناء العمل أو بين دفات الحياة المتلاطمة الأمواج.

نسينا وتناسينا تلك الطفلة، التي كانت تجد الفرح في التلوين والرقص، أو حتى الجلوس لساعات تزيّن دفترها بالملصقات, وحين التفكير بالعودة إلى تلك الهوايات القديمة, لابد من التفكير على أن تلك العودة مفيدة وضرورية لصحتكِ النفسية.

طبعا تعتبر الطفولة خزان عميق من الطاقات والمشاعر والاهتمامات النقية التي قد تضيء روحكِ من جديد؛ إذا منحتِها فرصة ثانية.

وممارسة هوايات الطفولة كفتاة بالغةٍ لا تعني أنكِ تعودين إلى الوراء، بل تعني أنك تمنحين نفسكِ هدية ثمينة، منها: لحظة صدق مع الذات، وتوازن داخلي، ومصدر فرح لا تشوبه ضغوط الإنجاز أو أحكام الآخرين, ومن هنا إليكِ بعض الهوايات الطفولية التي تُعيد إليكِ إشراقتكِ، وتُقرّبكِ من نفسكِ الحقيقية، بغض النظر عن عمرك الآن.

 

الفن (الرسم والتلوين والفخار):

جربي مجموعات الرسم بالأرقام، وكتب التلوين، أو الصلصال الذي يجف بالهواء، ودعي خيالكِ يطير.

 

الكتابة للمتعة:

جربي البحث عن مواضيع كتابة إبداعية، وشاهدي إلى أين تقودك الأفكار.

 

اللعب في الهواء الطلق:

جربي البستنة، أو التنزه، أو ركوب الدراجة، أو استكشاف مدينتكِ. فالهواء النقي يوقظ فينا روح الطفولة، ويعيد حس اللعب.

 

الرياضات الجماعية أو الرقص:

انضمي إلى فرق رياضية، أو دروس رقص. فعلى عكس الذهاب إلى النادي الرياضي، هنا يبرز التركيز على اللعب والإبداع، ما يجعل الالتزام أسهل وأمتع.

هوايات من الطفولة تعيد إليكِ إشراقتكِ

العزف أو الغناء:

سجلي في دروس الموسيقى، واكتشفي متعة استثنائية. إن تعلم مهارات جديدة، خلال الكبر، يشكل تحديًا صحيًا للعقل، ويعزز مرونة الدماغ، ويقوي الصحة الإدراكية العامة، مهما كان عمركِ.

 

الألغاز والألعاب:

الأنشطة التي تحفز الإدراك والتنسيق والإبداع، كالألغاز والألعاب اللوحية، وتعلم مهارات جديدة، تحافظ على صحة الدماغ، وتقلل خطر التدهور العقلي، اجعليها اجتماعية بدعوة الأصدقاء لجلسة ألعاب، أو تنظيم تبادل ألغاز في الحي.

أما على المستوى العصبي، اللعب يعزز إفراز «الدوبامين»، الذي يزيد السعادة، ويقلل «الكورتيزول» المسؤول عن التوتر.

 

المسرح أو الارتجال:

ابحثي عن مجموعات مسرحية، أو ارتجالية في منطقتكِ، وشاركي بها إذا كانت لديكِ ذكريات جميلة من التمثيل، أو نادي المسرح المدرسي.