
أصعب ما في تطبيقات المواعدة وما يمكنك فعله للتغلب عليه
هل تشعرين بالإرهاق من تطبيقات المواعدة أو المحادثات التي لا تنتهي؟ لست وحدك. إليك كيفية اكتشاف إرهاق المواعدة والتعافي بثقة ووضوح. حيث ينبغي على الراغبين في المواعدة إعطاء الأولوية للجودة على الكمية في التوافقات لتجنب إرهاق ومشاكل المواعدة.
في رحلة البحث عن الحب، تأتي لحظة في حياة كل شخص يبحث عن شريك حياة يتساءل فيها: “هل أنا السبب، أم أن المواعدة مرهقة؟” بغض النظر عن طريقة استخدام التطبيقات أو الترتيبات أو اللقاءات الشخصية، يمر كل من يسعى وراء الحب بمرحلة تعرف بإرهاق المواعدة.
إنه مزيج عاطفي من الإحباط الناتج عن مقابلة أشخاص رائعين ظاهريًا ولكن دون إيجاد العلاقة المناسبة، والإرهاق الناتج عن خيبات الأمل المتكررة، والرغبة المفاجئة في التخلي عن الحب تمامًا والهروب إلى الجبال.
بعض النصائح لمساعدتك في تطبيقات المواعدة على إعادة شحن طاقتك ووضع نفسك في المقام الأول مرة أخرى.
الإقرار
توصي معظم تطبيقات المواعدة المستخدمين بإدراك هذا التعب. فالمواعدة، سواءً في الحياة الواقعية أو عبر الإنترنت، تتطلب جهدًا كبيرًا، من حيث الوقت والعاطفة، وقد يكون العثور على الحب أمرًا مرهقًا. لذا، فالتعب مبرر. ما الحل؟ تمامًا مثل عطلة نهاية الأسبوع للهروب من ضغوط العمل، فإن استراحة قصيرة هي كل ما تحتاجه للتعامل مع ضغط البحث عن الحب الحقيقي.
تغذية مختارة بعناية
ينصح من يبحثون عن شريك حياة بالتركيز على جودة التوافقات، وليس على الأعداد. المواعدة المتعمدة هي الحل الأمثل لهذا الإرهاق. قراءة السير الذاتية، والتمرير بقصد التعرّف على الشخص، واستخدام الفلاتر المتاحة، كلها عوامل تقلل بشكل كبير من الوقت اللازم للعثور على الشريك المناسب. يجب أن يكون الهدف التركيز على شريك واحد جيد بدلًا من عشرين محادثة فارغة قد تؤدي إلى الشعور بإهدار الوقت والجهد.
حددي وقتك
أي شيء مفرط، مهما كان جيدًا، يؤدي إلى نقطة تشبع. وينطبق الأمر نفسه على المواعدة. يقال إن تحديد عدد المطابقات أسبوعيًا، وساعات الدردشة يوميًا، وأخذ فترات راحة بين البحث عن الشريك المناسب يقلل التعب بفعالية. خذ استراحة قصيرة، وستجد الأمر سهلًا دون عناء البدء من جديد.
النجاح يأتي في جميع الأشكال والأحجام
من أسباب إرهاق المواعدة العلاقات الفاشلة. لكن من المهم أن نفهم أن الحب لا يخضع لجدول زمني محدد، وأن العلاقة الناجحة قد تشمل أي شيء: من العثور على شريك يشاركك أجمل الميمات إلى لقاء غريب يستمع بصبر لجميع مشاكلك.
ينصح الشباب الذين يواعدون بعضهم بإعادة تعريف معنى النجاح الحقيقي في المواعدة. ليست كل العلاقات تنتهي بالزواج . بعضها ينتهي بصداقة، بينما قد ينتهي بعضها الآخر بدرس حياتي قيّم. في كلتا الحالتين، إنه فوز. بمجرد أن يفهم المرء أن المواعدة ليست كل شيء أو لا شيء، يبدأ ثقل الإرهاق بالزوال.
إن الإرهاق الناتج عن المواعدة موجود، ولكن متعة المواعدة موجودة أيضًا، ولحسن الحظ، فإن هذا الإرهاق يفوق الإرهاق بهامش كبير، خاصة عندما تقوم بهذه التغييرات الصغيرة.