
هل عدم وضوح الرؤية علامة على الإصابة بورم في الدماغ؟
تحدث أورام الدماغ عند حدوث نمو غير طبيعي لخلايا الدماغ. وفي حين أن بعض الأورام قد تكون سرطانية، إلا أن معظمها يكون حميدًا وغير سرطاني ولا يدعو للقلق.
في الدول العربية، تسجل حوالي 10,000 حالة إصابة بأورام دماغية سنويًا. وهو ما يمثل حوالي 2% من إجمالي حالات السرطان المكتشفة في البلاد. ويعدّ الكشف المبكر عن أورام الدماغ والتدخل المبكر أمرًا بالغ الأهمية لنتائج العلاج والبقاء على قيد الحياة بشكل عام.
الأعراض المبكرة لأورام المخ
-
الصداع:
في معظم الحالات، يعدّ الصداع العرض الأكثر شيوعًا في مثل هذه الحالات. عادةً ما يبدأ الصداع في الصباح الباكر، ويصاحبه عادةً قيء. ومن المثير للاهتمام أن الصداع يخفّ بعد القيء مباشرةً. كما يعدّ هذا عرضًا شائعًا جدًا لارتفاع الضغط داخل الجمجمة بسبب ورم في المخ.
-
النوبات:
الأعراض الشائعة التالية هي النوبات أو الصرع، والتي يمكن أن تكون بسبب ورم في المخ، وخاصة عند الشباب.
-
الضعف التدريجي:
من الأعراض الشائعة الأخرى الضعف التدريجي أو الشلل في أحد جانبي الجسم.
-
التدهور المعرفي:
قد يبلغ بعض المرضى عن تغيرات في السلوك أو الشخصية، وكثيراً ما يعاني عدد قليل منهم من فقدان الذاكرة أو التدهور الإدراكي.
-
صعوبة في التنسيق:
الأورام الموجودة في مؤخرة الرأس، عادةً ما تصاحبها ترنح في المشي أو اختلال في التوازن. عادةً ما يعاني المرضى من صعوبة في التنسيق وتنفيذ الأنشطة الروتينية.
-
فقدان السمع:
قد يظهر بعض المرضى أعراض فقدان السمع التدريجي والإحساس بالطنين في إحدى الأذنين.
-
شلل الوجه:
تظهر الأورام الموجودة في منطقة جذع الدماغ مصحوبة برؤية مزدوجة، وشلل في الوجه. وتغيرات وبحة في الصوت وصعوبة في البلع، ويزداد ذلك بالنسبة للسوائل أكثر من المواد الصلبة.
غالبًا ما تسبب الأورام الموجودة في منطقة الغدة النخامية تشوشًا في الرؤية. والذي قد يتطور إلى فقدان البصر لأن هذه الأورام تؤثر مباشرةً على عصب الرؤية.
إن الكشف المبكر والتدخل المبكر يحدثان الفارق ويوجهان نتائج العلاج.