عشر أسباب تمنع الموظفين من التحدث إلى HR ويمكن للذكاء الاصطناعي سد الفجوة
قد يبدو الإرهاق والتعب، أو التوفيق بين الالتزامات الشخصية وإدارة مسؤوليات العمل، أشبه بمحاولة اجتياز اختبار صعب. قد تشعر أحيانًا بإرهاق نفسي كبير. مع أن إيصال هذه الاحتياجات إلى قسم الموارد البشرية، ربما لتخفيف عبء العمل أو طلب المرونة في العمل من المنزل، قد يخفف من وطأة الموقف، إلا أن الموظفين يحجمون عن المشاركة ويترددون في التعبير عن آرائهم، ويواصلون تحمل الأمر في صمت. لكن الذكاء الاصطناعي يرجّح كفة الميزان لصالحهم بصمت، مهيئًا لهم بيئة خالية من الأحكام المسبقة.
ولفهم سبب عدم قدرة بعض الموظفين على التحدث عن مشاكلهم الشخصية أو المتعلقة بالصحة العقلية، وما الذي يمكن فعله حيال ذلك علينا ملاحظة الأسباب التالية:
10 أسباب تجعل الموظفين يجدون صعوبة في الانفتاح
بعض الأسباب النفسية التي قد تجعل الموظفين يترددون في التواصل مع قسم الموارد البشرية في العمل: حيث إن كثيرًا ما يجد العديد من الموظفين صعوبة في مناقشة الصعوبات والمشاكل مع إدارة الموارد البشرية لأسباب مختلفة. ومع ذلك، يتطور هذا التصور بناءً على تجارب الموظفين الآخرين، وكذلك على شدة وتكرار مشاركة الصعوبات.
-
الخوف من الحصول على تصنيف أو حكم:
اعتمادًا على مقدار مشاركة المشاكل، قد ينظر إلى الشخص، بدلاً من أن ينظر إليه على أنه إنسان، على أنه ضعيف، وعرضة للخطر، وغير كفء.
حتى الانخفاض الطفيف في الأداء أو أي خطأ يتم الحكم عليه بناءً على مشاكله، مما يؤدي إلى عواقب سلبية.
-
عدم الثقة:
إنه أحد الأسباب الرئيسية لعدم الكشف عن المشاكل المتعلقة بالموارد البشرية.
حيث يشتبه الموظفون في أن إدارة الموارد البشرية قد ترى الصعوبات التي يواجهونها بمثابة تهديد لمصالح الشركة.
كما أن هناك حالة أسوأ من ذلك وهي أن قسم الموارد البشرية قد لا يحافظ على سرية القضايا. مما يؤدي إلى عواقب وخيمة، قد تصل في بعض الأحيان إلى الابتزاز.
-
الخوف من الانتقام أو العواقب:
قد يكون الموظفون حذرين من تجاهلهم في الترقيات.
كما قد يكون الخوف الآخر هو إنهاء الخدمة، أو قد ينظر إليه على أنه عبء على صاحب العمل.
-
اختلال التوازن في القوة المتصور:
قد يشعر الموظفون أن قسم الموارد البشرية يمثل مصالح الشركة.
هذا يؤدي إلى اختلال في توازن القوى، مما يصعّب الانفتاح. كذلك قد ينظر إلى التحدث بصراحة على أنه تحدٍّ للسلطة.
-
الخبرات السابقة:
كما أن التجارب السلبية السابقة مع الذات والزملاء تؤدي أيضًا إلى هذا التردد في الانفتاح بسبب الخوف من نتائج مماثلة.
-
ليس على نفس المنوال:
قد تؤدي الاختلافات الثقافية مع الموارد البشرية إلى الشعور بعدم الفهم وهو أيضًا عائق.
-
الوصمة:
وتشكل الوصمة أيضًا عقبة إذا كان التشارك يتعلق بقضايا الصحة العقلية.
كما إن الخوف من فقدان الوظيفة أعلى بكثير في هذه الظروف
-
عدم اليقين بشأن دور الموارد البشرية:
في بعض الأحيان يكون الموظفون غير متأكدين من صلاحيات قسم الموارد البشرية مما يؤدي إلى الارتباك والتردد.
-
البيئة غير الداعمة:
قد تكون شخصية الموارد البشرية معادية.
قد يكون لدى بعض الشركات موقف غير مرحب به تجاه الشكاوى.
-
الكبرياء الذاتي:
وقد يكون غرور الموظفين أيضًا أحد الأسباب.
كذلك قد يحاولون مرارًا وتكرارًا لكنهم يرفضون المشاركة. أيضًا أحيانًا، بدلًا من التعبير عن أنفسهم، قد يعتمدون على الآخرين لمشاركة مشاكلهم مع قسم الموارد البشرية نيابةً عنهم.
كيف يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين؟
مع ذلك، تغيّر أدوات الدعم المدعّمة بالذكاء الاصطناعي، التي لا تعرّف هويتها، المشهدَ في أماكن العمل الحديثة بهدوء. فتندمج في ثقافة الشركات، وتتيح إمكانيات جديدة. تساعد هذه الأدوات على التعامل مع المواقف الحساسة باستراتيجية أكثر، مخترقةً الصمت.
لكن كيف توفر روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي مساحة سرية غير حكمية للموظفين للانفتاح؟.
إن الاستبيانات التقليدية والمنتديات المفتوحة غالبًا ما تفشل في بيئة العمل شديدة الضغط اليوم. فعندما تكون المخاطر كبيرة، يتردد الناس في التحلي بالصدق التام. لكن المنصات المجهولة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تمنح الشركات إحساسًا أدق بالرضا في مكان العمل، والإرهاق، والصحة النفسية، وحتى مشاكل مثل التحيز أو السمية. كما أن الهدف هو توسيع نطاق التواصل البشري، وليس استبداله. كذلك تستخدم روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي في قطاعات مثل التكنولوجيا، والخدمات المصرفية والمالية والتأمين، والرعاية الصحية، والتعليم لتحسين دعم الموظفين. وبعيدًا عن الراحة، تسعى هذه الأدوات إلى خلق مساحات خالية من الأحكام حيث يمكن للموظفين التعبير عن آرائهم بحرية.
ورغم أن الاستطلاعات أو المنتديات التقليدية قد لا توفر قدرًا كبيرًا من الشفافية، فإن المنصات المجهولة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تساعد المؤسسات على الاستماع بشكل أفضل وتسهل على الموظفين الانفتاح، وتعمل كجسر فعال.