المرأة العصرية والراقية

سيلينا غوميز في مرمى الشائعات مجددًا

 

تعود من جديد سيلينا غوميز في حدث «Disney Upfront»، لعام 2025، بإطلالة تلفت الأنظار، ليس بسبب حضورها الفني فقط ، بل بسبب التغيّر الواضح في مظهرها الجسدي.

سيلينا بدت أكثر نحافة من المعتاد، وهذا ما أثار موجة واسعة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، تبعتها تكهنات عديدة حول أسباب هذا التحوّل.

وقد زادت حدة الجدل بعد تداول صور جديدة لها، تؤكّد هذا التغيّر الجسدي، ما فتح الباب أمام موجة جديدة من الشائعات، تصدّرها الحديث عن احتمال استخدامها عقار «أوزمبيك»، المخصّص لمرضى السكري من النوع الثاني، والذي بات رائجًا في أوساط المشاهير؛ بسبب فاعليته في إنقاص الوزن.

طبعا سبق أن اتهمت بعض النجمات العالميات باستخدام هذا العقار، من بينهن: ليزو، وأريانا غراندي، وميغان ترينور.

شائعات «أوزمبيك» تحيط بسيلينا:

كتب المستخدمون: «(أوزمبيك).. لا تحاولي حتى إخفاء الأمر»، وغرّد آخر: «تريدون رؤية (أوزمبيك)؟.. انظروا إلى سيلينا». وكتب مستخدم ثالث: «ولا حتى صورة واحدة وهي تخرج من النادي الرياضي؟.. ضحية جديدة لـ(أوزمبيك)».

 

هل خفّ وزنها بسبب توقف الأدوية؟
هل خفّ وزنها بسبب توقف الأدوية؟

تعتبر سيلينا مصابة بمرض «الذئبة»، وهو مرض مناعي ذاتي، كانت تتناول بسببه أدوية كالكورتيزون؛ ما تسبب في احتباس السوائل بالجسم. وانضم كثيرون من محبي غوميز، والمدافعين عنها، إلى هذا التيار، مؤكدين أن هذا هو جسدها الطبيعي قبل التورّم، أو تأثير الأدوية.

بين الحب.. والصحة.. والضغط المجتمعي:

بعيدًا عن الانقسام الواضح بين المعجبين، فإن سيلينا ببساطة تشعر بتحسّن جسدي ونفسي هذه الفترة، خصوصًا أنها تعيش علاقة حب مزدهرة مع المنتج بيني بلانكو. كما يرى البعض أن الحب يظهر عليها بطريقة، أو بأخرى. وكانت سيلينا قد تحدثت بصراحة عن تأثير «الذئبة»، وزرع الكلية على شكلها الخارجي؛ عندما ظهرت في بث مباشر، عبر «تيك توك» عام 2023.

 

وقد ردّت على المنتقدين، قائلة: «أنا أحتفظ بالكثير من السوائل في جسدي وهذا أمر طبيعي. وعندما أتوقف عن تناول الأدوية، أبدأ بخسارة الوزن تدريجياً». وفي ذات اللقاء، أعطت غوميز دفعة دعم عاطفي، وتشجيع للأشخاص الذين يشعرون بالخجل بسبب حالتهم الصحية، قائلة: «أنت جميل.. ورائع كما أنت».

وأيضا أكدت في مقابلة حديثة، عبر بودكاست «On Purpose»، مع جاي شيتي: «الجميع لديه شيء ليقوله عن وزني، وهذا الأمر أصبح يؤذيني.. ليس حزنًا لأنني لا أرى نفسي ضحية، بل أشعر ببعض المرارة، وأشعر بالذنب لقول ذلك.

يمكنك أيضا قراءة