المرأة العصرية والراقية

هل تشعرين بالقلق من لقاء حبيب سابق؟ إليك كيفية التعامل مع الأمر بنضج

قد يكون ذلك في حفل زفاف صديق مشترك أو لقاءً غير متوقع في مركز تسوق.. فالحياة قد تفاجئك بحبيب سابق في وقت لا تتوقعينه. لكن تذكري، يمكنك التعامل مع الموقف بنضج.

كاد الإنترنت أن ينهار من شدة فرح المعجبين الذين كانوا يشاهدون تلك اللقطات مرارًا وتكرارًا، حتى أن بعضهم تساءل: ماذا لو لم ينفصلا أبدًا؟ كان لمّ شمل ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي خلال احتفالات ومناسبات عدة لحظةً لم يتوقعها الإنترنت على الإطلاق.

في النهاية، نحن لا ننسى أحباءنا السابقين، ولا ننسى ماضيهم المشترك، حتى لو تجاوزوا هذه المرحلة وأصبحوا سعداء بزواجهم. لكن خبراء العلاقات يصفون تبادلهما المبهج والثرثار بأنه “درس رئيسي في النضج والاحتراف”.

لقاءات عادية أو أقل من عادية

مجرد التفكير في لقاء حبيب سابق سيئ قد يثير قلق البعض. لكن كما نعلم، العالم مكان صغير. قد يكون ذلك في حفل زفاف صديق مشترك أو لقاءً غير متوقع في مركز تسوق، فالحياة تفاجئك بحبيب سابق في لحظات لا تتوقعها. كما قد ترغب في استلهام بعض الدروس من ياسمين وأحمد على الأقل في آخر تفاعل لهما علنًا.

فقد أظهر اللقاء أنهما حلّتا مشاكلهما السابقة تمامًا، دون أي ضغينة أو كراهية. لم يكن هناك أي انزعاج واضح، ولا ود مصطنع – مجرد شخصين يتحدثان ويبتسمان ويضحكان.

كذلك كان تذكيرًا رائعًا لمن يتحدثون بسوء عن شركائهم السابقين، أو يبتعدون عنهم، أو يتصرفون ببرود. ليس عليك فعل أيٍّ من ذلك. يمكنك ببساطة أن تكون لطيفًا، وأن تلقي التحية، وأن تجعل التفاعل قصيرًا وبسيطًا ولطيفًا – لهم ولنفسك.

الزمن لا يشفي القلب المكسور دائمًا. ثم قد تشعرين بالحرج عند لقاء حبيبك السابق، وقد يعيد إليك ذكرياتٍ غير سارة. فكيف تتعاملين إذًا مع لقاءٍ غير متوقع مع حبيبك السابق؟ استمعي إلى نصائح الخبراء.

ابقي هادئة

يمكن اعتبار مقابلة زوج أو خطيب سابق بمثابة الاختبار النهائي للنضج. وهذا يخبرنا كثيرًا عن ما إذا كنت قد تجاوزت الأمر ومدى نجاحك في حل مشكلاتك الخاصة. ولا ينبغي أن يكون الأمر صعبًا إذا لم تكن لديكما مشاعر غير واضحة تجاه بعضكما البعض. ولكن إذا شعرتما بالغضب أو الألم أو الحنين، فابقيا هادئين (أو على الأقل تظاهرا بذلك).

مع أن مشاعرك قد تشتعل، احرصي على عدم إظهار أي رد فعل واضح. خذي أنفاسًا عميقة لتتماسك قبل المتابعة. أي توتر قد يزيد الوضع سوءًا.

السر يكمن في الحفاظ على هدوئك التام والتعامل مع اللحظة برقي. لا داعي لأن تكون متحمسًا بشكل مبالغ فيه أو تقوم بأي لفتات مبالغ فيها – إيماءة مهذبة، أو ابتسامة، أو مجرد قول “مرحبًا، كيف حالك؟” كافية.

looking for love

تجنب المحادثة الطويلة

لا تطيلي الحديث معه إلا إذا كنتِ تشارينكه نفسَ الديناميكية. اللباقة، والبساطة، والاختصار أسلوب جيد للتعامل في مثل هذه المواقف.

والأهم من ذلك، لا تذكري الماضي.

تجنبوا إثارة مشاكل الماضي أو الاتهامات، أو التأكيد على مدى تجاوز أيٍّ منكما للآخر، إلا إذا طرح الموضوع بشكل تلقائي. قيّموا الوضع: في أي ظروف تلتقيان؟ هل يتقبل الطرفان الأمر؟ هل يشعران بالراحة في وجودكما؟ إذا شعرتما بعدم الارتياح، فمن الأفضل الانسحاب بهدوء.

الحفاظ على المسافة

حاولي الحفاظ على مسافة بسيطة.

إذا كنت تريدين تجاهل الشخص تمامًا – فافعلي ذلك بلطف

لكن إذا التقيتما وجهًا لوجه، فحاولا الحفاظ على تعبير محايد وهادئ بدلًا من المبالغة في رد الفعل. فالحفاظ على الاحترام واللباقة لا يقتصر عليهما فحسب، بل عليكِ أيضًا.

وإذا حدث تبادل، فلا بأس. وإلا، فتعايشي معه بلباقة. فهذا جوهر التعامل الجيد مع الموقف.

ركزي على نفسك

ركّزي على نفسك، وعلى شريكك الحالي، وعلى أصدقائك. كذلك ذكّري نفسك بالنمو الذي شهدته والتغييرات الإيجابية التي أجريتها منذ الانفصال. قلّلي من تواصلك مع شريكك السابق، وامنح الأولوية لمن يدعمك الآن.

إذا لم تكوني مع أي شخص آخر، يمكنك أيضًا العثور على تشتيت إيجابي. سواء كان الطعام أو الصور أو وشاح أو خصلة شعر.

احصلي على خطة للخروج

في حال كنت تعرفين أنك ستقابلين شريكك السابق في مناسبة ما: ضعي خطة للخروج واعتذري بأدب إذا أصبح الموقف مرهقًا.

يمكنك أيضا قراءة