
الملك تشارلز يدخل المستشفى بسبب آثار جانبية لعلاج السرطان
نُقل الملك تشارلز الثالث إلى المستشفى بعد معاناته من آثار جانبية مؤقتة جراء علاج السرطان. فبعد تلقيه علاجًا طبيًا مُجدولًا ومستمرًا للسرطان صباح يوم أمس الخميس، عانى الملك من آثار جانبية مؤقتة استدعت خضوعه لفترة قصيرة للمراقبة في المستشفى. ولذلك، أُجِّلت ارتباطات جلالته المسائية، وفقًا لما صرّح به متحدث باسم قصر باكنغهام لصحيفة “ذا صن”.
وأضاف المتحدث الرسمي: “عاد جلالته الآن إلى قصر كلارنس هاوس، وكإجراء احترازي، وبناءً على نصيحة طبية، سيتم إعادة جدولة برنامج يوميات الغد. كما يود جلالته أن يعرب عن اعتذاره لكل من قد يتعرض لإزعاج أو خيبة أمل نتيجة لذلك”.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن”، نُقل الملك إلى عيادة لندن بالسيارة، وليس بسيارة طوارئ. وأشارت الصحيفة إلى أن علاجه يسير في الاتجاه الصحيح.
كذلك صرح المتحدث باسم القصر لصحيفة “ذا صن”: “كان من المقرر أن يتسلم جلالته أوراق اعتماد سفراء ثلاث دول مختلفة بعد ظهر اليوم. وكان من المقرر أن يشارك غدًا في أربع مناسبات عامة في برمنغهام، ويشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم حضوره هذه المناسبات. ويأمل بشدة أن يتم تأجيلها في الوقت المناسب، ويتقدم بأحر اعتذاره لكل من بذل جهدًا كبيرًا لإتمام هذه الزيارة المخطط لها”.
تشخيص سرطان الملك تشارلز
تم تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان في فبراير 2024، بعد إجراء طبي لتضخم البروستاتا الحميد. وخلال العملية الجراحية التي خضع لها الملك مؤخرًا في المستشفى لاستئصال تضخم البروستاتا الحميد، لوحظت مشكلة أخرى مثيرة للقلق. وكشفت الاختبارات التشخيصية اللاحقة عن وجود نوع من السرطان، حسبما ذكر القصر في بيان آنذاك.
وفي ديسمبر، أفادت قناة سكاي نيوز أن علاج السرطان سيستمر حتى العام الجديد. وصرحت مصادر في القصر للقناة: “يسير علاجه في اتجاه إيجابي، وباعتبار حالته تحت السيطرة، ستستمر دورة العلاج حتى العام المقبل”.