
اكتشفي أنواع الراحة التي عليك ممارستها
أغلبنا ينام لعدد من الساعات ليشعر بالراحة ، لكننا وبمجرد استيقاظنا في اليوم التالي نشعر كأننا لم ننم على الإطلاق، فنلجأ إلى جرعة من القهوة؛ لمنح أنفسنا جرعة من اليقظة , نعود للعمل مجددا, وتكون المفاجأة أن الشعور بالنعاس لا يفارقنا، ولا ندري لماذا يحدث ذلك؟
ومن المرجح أننا نشعر بالتعب الشديد بسبب الخلط الخاطئ بين النوم والراحة، حيث يتوجب علينا الحصول على أنواع مختلفة من الراحة لأجسادنا وعقولنا في خضم هذه الحياة العصرية والسريعة التي نعيشها.
ومن هنا لابد لنا من التعرف على أنواع الراحة اللازمة لإعادة طاقتنا بالكامل.
أولا _ الراحة الجسدية:
![أولا _ الراحة الجسدية:]()
عليكِ النوم ليلاً لمدة ثماني ساعات على الأقل، ولتحقيق أقصى استفادة من نومكِ، يوصى بالنوم الساعة 11 مساءً على أقصى تقدير, كما أثبتت الدراسات فوائد القيلولة، وجلسة التمدد البطيئة في منتصف بعد الظهر فقد تكون لها نفس التأثيرات المريحة أيضاً.
ثانيا _ الراحة العقلية:
![ثانيا _ الراحة العقلية:]()
عند حلول الوقت الذي نذهب فيه إلى الفراش ولتهدئة العقل، يوصى بالاحتفاظ بمذكرات حيث يمكن إخراج كل المخاوف والأفكار إلى العلن، كما يوصى بأخذ فترات راحة أثناء يوم العمل لتصفية الذهن، وعمل تمارين التنفس لاعتبارها طريقة رائعة لإيقاف أي أفكار متسارعة، وإبطائها.
ثالثا _ الراحة الحسية:
![ثالثا _ الراحة الحسية:]()
يمكن أن تجعل حواسك تشعر بالإرهاق، وذلك حقيقي وعلمي، حيث إن مفتاح الحصول على الراحة الحسية هو الانفصال عن بيئاتنا، ولو لبضع دقائق فقط.
وقد يكون من الأفضل تحقيق ذلك، من خلال وضع التكنولوجيا جانباً، والذهاب في نزهة دون تشتت، أو الاستحمام برائحة فاخرة وهادئة.
رابعا _ الراحة الإبداعية:
للتغلب على أي عقبات إبداعية، يجب عدم إهمال حاجتنا إلى الإلهام الخارجي، لذلك قومي مثلاً بمشاهدة فيلم، أو زيارة حديقة، أو اذهبي إلى متحف، أو استمعي إلى بعض الموسيقى، حيث إن تقدير الفن والطبيعة يمكن أن يمنحكِ منظوراً جديداً ويلهمكِ بأفكار جديدة.
خامسا _ الراحة العاطفية:
عندما لا نستمع إلى ما نحتاج إليه عاطفياً، أو نضع أنفسنا في مواقف لا نملك القدرة العاطفية على تحملها، فإننا نخذل أنفسنا حقاً، حيث من الجيد الخروج من منطقة الراحة الخاصة بنا.
سادسا _ الراحة الاجتماعية:
إننا نعاني عجز الراحة الاجتماعية عندما نفشل في التمييز بين تلك العلاقات التي تحيينا، وتلك التي تستنزفنا، وربما كل ما في الأمر أنكِ بحاجة إلى التوقف قليلاً، وأخذ استراحة من المناسبات الاجتماعية لفترة من الوقت، تستعيدين خلالها نشاطكِ وقوتكِ وطاقتكِ.