المرأة العصرية والراقية

“جيل ساندر” تُطلق أوّل مجموعة عطور فاخرة بالتعاون مع كوتي

 بناءً على رموز التصميم التي اشتهرت بها العلامة التجارية، تُزيح “جيل ساندر” الستار عن مجموعتها العطرية الفاخرة الأولى، المستوحاة من لعبة التناقضات، حيث تمتزج العناصر النباتية النقية مع الابتكار التقني في توليفات استثنائية.

 

 

مفهوم المجموعة توليفات عطرية نقية.

تمزج أول مجموعة عطور من “جيل ساندر” بين العناصر النباتية والتقنيات الحديثة، حيث تتجسّد هذه الفلسفة في ستّ تركيبات عطرية تليق بالرجال والنساء على حدّ سواء، يغلب عليها الطابع البسيط. في كل منها، تتقاطع بصمات الألدهيدات مع مكوّنات طبيعية أساسية، لتمنح كل عطر أبعادًا فريدة وشخصية متفرّدة.

نَبَعَت المجموعة من فكرة جوهرية، هي إعادة صياغة التوازن العطري من منظور جديد، مع إعادة ضبط النسب التقليدية وابتكار تركيبات جريئة ترتكز فقط على الجوهر، ألا وهو العطر، المشبّع بثلاث مكوّنات طبيعية أساسية، وجزيئات الألدهيدات الاصطناعية، والكحول المُستخرج من انبعاثات الكربون المُعاد تدويرها*، والماء. والنتيجة؟ أعلى درجات الصفاء العطري والتعبير الحسي.

ستعين هذه العطور بأحدث التقنيات المتاحة لدينا، لتجسّد التناغم العميق بين طبيعة كوكب الأرض والطبيعة البشرية، وتعكس المشاعر والأحاسيس الدفينة.

 

مصدر الوحي وراء المجموعة

تجسّد المجموعة العطرية 1 فلسفة “جيل ساندر” في تصميم العطور، حيث تُعيد تعريف الهوية الفردية وتضعها في قلب التجربة العطرية. إنها مجموعة تُجسّد التوازن بين الحميمية والحضور، الأنوثة والرجولة، الليل والنهار، الطبيعة والتكنولوجيا، وكل ذلك بوعيٍ عميق وتفانٍ تام للجودة والابتكار.

في عالم “جيل ساندر”، غالبًا ما تكمن أثمن التفاصيل في الخفاء، مصمّمة لتكون سرًّا يكتشفه مرتديها فقط. تمامًا كما تُولي دار الأزياء أهمية للبطانة الداخلية للملابس أو لمسات التشطيب المخفية داخل السوار، فإنّ جوهر العطر لا يقل أهمية عن أثره الظاهر. فمن منّا لا يتذكر قطعة ما بسبب رائحتها أو ملمسها، أكثر من شكلها الخارجي؟

حين يغادر شخص ما الغرفة، يظلّ عطره عالقًا في الأجواء، يخلق نقطة تواصل حسّية على مستوى آخر، يخاطب أعماق الروح. في لحظة واحدة، يمكن للرائحة أن تُعيدنا إلى مكان، أو صورة، أو صوت، أو حتى كلمة منسية. إنها عطور تمنحنا القدرة على إدراك أنفسنا من منظور مختلف، بقوّتها الهادئة.

 

البصمة العطرية

تم ابتكار عطور المجموعة العطرية 1 على يد خمسة من أبرز خبراء العطور العالميين، بين مواهب صاعدة وأسماء رسّخت نفسها في هذا المجال، تحت إشراف المديرَين الإبداعيَّين لدار الأزياء، لوسي ولوك ماير.

انبثقت رؤيتهم المشتركة من الرغبة في تحويل التفاصيل اليومية إلى تجارب حسّية آسرة، حيث تسعى هذه العطور إلى بلوغ أعلى درجات التعبير العطري، مستمدّةً الإلهام من ذكريات شخصية ولحظات استثنائية في أحضان الطبيعة، أو من الروائح المرتبطة بالأماكن والأشياء المألوفة. بفضل الحرية الابداعية المطلقة، تمّ ابتكار هذه المجموعة لتقديم تجارب مفاجئة، ذات مغزى، تُخاطب أعماق كل من يستكشفها.

تتميّز التركيبات العطرية في هذه المجموعة ببصمة الألدهيدات التي تُشعّ كوميض ضوئي يخترق العطر، مما يُضفي إشراقة فريدة تُعزّز النفحات الأساسية وتمنح هذه الجزيئات كل مكوّن طبيعي المساحة التي يستحقّها، وتُعيد تعريف طرق تعبيره، لتكشف عن أبعاده.

ببساطة عبقرية، تولد هذه العطور نفحات متصاعدة، غير متوقعة لكنها تنسجم بسلاسة، وخالية من أي تعقيد زائد.

تعتمد هذه المجموعة على نهج إبداعي متقدّم في صناعة العطور، تُعزّز الأثر العطري من خلال انتقاء المكوّنات، مع تركيبات نقية تخفي وراء بساطتها عملية فنيّة ومفصّلة.

ونظرًا إلى تركيبتها التي تعتمد على الكحول، الماء، والمكوّنات العطرية، قد يتغيّر لون العطر مع مرور الوقت، لكن دون أن تتأثّر جودتها أو طابعها العطري.

جيل ساندر

عطر جيل ساندر ليف ينبض بانتعاش يُلامس الروح، مع نفحات مفاجئة.

ينبض عطر جيل ساندر ليف بنفحات الورق الأخضر المنعشة، فيستحضر إلى البال رائحة الطماطم السوداء، بثمارها وأوراقها، في إحدى الحدائق المتوسطية الغنّاء.

بفضل بصمة الألدهيدات الفريدة، تتألّق هذه التركيبة بمزيج نابض بالحياة من فاكهة اللايم المُعاد تدويرها، والهال المستخرج بتقنية ثاني أكسيد الكربون، ونفحات النعناع الهندي ، مما يُضفي على العطر بريقًا حمضيًا برائحة اليوسفي المنعشة.

كان بإمكان هذه التركيبة أن تتّخذ طابعًا حريريًا مخمليًا، إلا أن استخدام الألدهيدات منحها لمسة خضراء، بواقعية فائقة ليحوّلها إلى عطر يجمع بين الحدّة والنعومة، من وحي الأوراق الخضراء المشرقة والنفحات الحمضية الزاهية.

 

جيل ساندر

عطر جيل ساندر ميال

 

تتقاطع حدّة جزيئات الألدهيدات مع خشب الأرز المُعاد تدويره، والفيتيفير من مدغشقر، والياسمين الملكي المستخرج بتقنية ثاني أكسيد الكربون، ممّا يمنح التركيبة بُعدًا مشرقًا، يُبرز نضارة نفحات الأزهار.

تكمن الروح الأساسية لهذا العطر في العسل المستخلص من حبوب الحنطة السوداء، والذي يُضفي عليه عمقًا عطريًا دافئًا وبينما تتوارى الأزهار في الخلفية، تظهر بصمة الألدهيدات في هذا العطر الأنيق.

يستحضر عطر جيل ساندر ميال رائحة المنزل الذي يسوده الهدوء والصفاء، حين نشعر بأننا محاطون بالأمان والقوة، وبوسعنا أن نُغيّر العالم.

 

جيل ساندر

عطر جيل ساندر بلاك تي

 

ينبض عطر جيل ساندر بلاك تي بنفحات العنبر والتوابل الحارّة، ويتميّز بتركيبات غير تقليدية تبرز فيها الألدهيدات لتعزّز دفء زهرة الأوسمانثوس الصينية، والقرفة المُعاد تدويرها من سريلانكا، والشاي الأسود المستخرج بتقنية ثاني أكسيد الكربون، ممّا يُحافظ على أقصى درجات النقاء والواقعية في النفحة العطرية.

نبع العطر من فكرة استكشاف عمق الكثافة العطرية، والسفر إلى عوالم بعيدة، حيث تتجاوز حواسّنا المألوف وتأخذنا إلى عوالم أخرى.

تُضفي القرفة لمسة خشبية غنية بنفحات القرنفل، بينما تمنح خلاصة الأوسمانثوس ملمسًا دافئًا وناعمًا.

 

يتميّز عطر جيل ساندر بلاك تي بنفحات دخانية غامضة، تنبض بأناقة الجلد الأسود.

جيل ساندر

عطر جيل ساندر إرث

 

يستمدّ هذا العطر الوحي من رائحة الهواء بعد المطر، برك الماء الصغيرة، الذكرى الأولى لفطر ماتسوتاكي، وعطاءات الأرض.

تجمع التركيبة العطرية بين ورد دمشق المُعاد تدويره، ورد السنتيفوليا من مدينة غراس الفرنسية، وأوراق الباتشولي المستخرجة بتقنية ثاني أكسيد الكربون. بفضل الألدهيدات، تتحوّل هذه التوليفة إلى صورة نابضة بالتفاصيل الدقيقة، توفّق بين الطبيعة والابتكار.

بتركيبة مفاجئة وغير متوقعة، يدمج عطر جيل ساندر إرث بين رِقّة الوردتَين، وكثافة الفطر، وملمس الباتشولي الرطب، في هيكلية معاصرة لعطور الشيبر الوردية الكلاسيكية.

 

جيل ساندر

عطر جيل ساندر كوفي

 

عطر زهري كهرماني نابض بالحياة، تتألّق فيه الألدهيدات لتبرز التناقض المذهل بين حبوب القهوة المستخرجة بتقنية ثاني أكسيد الكربون، السوسن المُعاد تدويره، وبلسم البيرو من السلفادور، مما يُولّد صدامًا وانسجامًا بين عالمين متناقضين.

ففي الخارج، يكسو البياض كلّ شيء ويعمّ السكون، بينما في الداخل، داخل غرفة خشبية تعجّ بالحياة، تمتزج أشعة الصباح الذهبية مع رائحة القهوة الطازجة بعد تخميرها.

يكشف عطر جيل ساندر كوفي عن ازدواجية القهوة، حيث تتناغم نفحاتها الخضراء مع لمساتها المحمّصة العميقة. أمّا جذور السوسن، فتطلق أريجها الناعم والفاخر بعد ثلاث سنوات من النضوج، بينما يضفي بلسم البيرو لمسة كهرمانية دافئة، تتناسب بنعومة على البشرة، لتُثري العطر بطبقات حسّية.

إنها تركيبة غير اعتيادية، تُضيف العمق والتفرّد إلى العطر، وتُحرّر المخيّلة لتغوص في آفاق جديدة.

 

جيل ساندر

عطر جيل ساندر سموك

بالتعاون مع العطّارة بيرينيس واتو

يجمع عطر جيل ساندر سموك بين عمق الأخشاب المدخّنة والتوابل الدافئة، حيث تنصهر نفحات الأرز المُعاد تدويره، شب الكاد الإسباني، والراتنج المستخرج بتقنية ثاني أكسيد الكربون، مع الألدهيدات في تفاعل يخلق توازنًا مذهلًا بين الظلال والضوء، وبين دفء النيران وبرودة الهواء، في تجربة عطريّة مبتكرة تتخلّلها لمسات من القطن المنعش والعود الفاخر.

 

يستحضر عطر جيل ساندر سموك إلى البال رائحة الملابس المجفّفة بجانب موقد مشتعل، فيتأرجح بين الجفاف والدفء، والغموض والسطوع.