المرأة العصرية والراقية

مخاطر الفشل في فراش الزوجية

resized_selfish man in sexual health

النجاح في الحياة الزوجية يرتكز على مجموعة عوامل لا يمكن حصرها بعامل واحد، وتعد العلاقة الحميمة من أهم عوامل نجاح الزواج، ومن الصعب أن تنجح علاقة بين زوجين بوجود توتر في علاقتهما الحميمة، حيث يعتبر الجنس الركيزة الأساسية في التأثير بشكل مباشر على الحياة الزوجية.

فعدم التوافق الجنسي يعد العقبة الأولى في الحياة الزوجية، خاصة حينما يتم تجاهل الأمر، ويظن الكثيرون بأن هذه العلاقة هي حاجة ثانوية يمكن تجاوزها أو بكلمات أخرى يمكن العيش بدونها، متجاهلين أهميتها، وفي الحقيقة يعتبر هذا التجاهل نذير شؤم ومصدراً كبيراً لدخول المشاكل لبيت الزوجية، ومهما كانت قدرة الرجل أو المرأة على كبت احتياجاتهما فلا يعني أن غياب أو برود العلاقة الحميمة المتوازنة أمراً يمكن التعايش معه.

والفشل في الفراش ينتقل عبر اللاوعي إلى كل جوانب الحياة من خلال السلوكيات التالية:

التصرف بشكل لا إرادي عن طريق الصراخ بشكل دائم في وجه الآخر.

المزاج السيئ والمتقلب بين الرضا والسخط.

عند البرود في العلاقة يشعر أحد الزوجين بالكآبة وربما بالألم.

التعرض لأفكار سوداء ربما تقوده لطريق الانحراف لا سمح الله.

المجاملة في العلاقة دون وجود رغبة مشتركة تجعل الطرف الآخر يقبل الموضوع عقلياً ويرفضه نفسياً.

الانطواء على الذات والعزلة عن الشريك لا يمكن أن يعوض عن الحاجة الجسدية.

تواتر الظنون السيئة بأن الطرف الآخر يخونه.

الاضطهاد النفسي الناتج عن الكبت أو البرود العاطفي يقود إلى الرغبة في الانفصال.