تعزيز للأداء الأكاديمي وتحقيق النجاح من خلال الاستراحة في الطبيعة
الإجهاد يلغي بظله على البشر بشكل عام وعلى الطلاب بشكل خاص, ومع صخب الحياة الأكاديمية، وتنوع أشكالها وقنواتها والتطور الذي وصلت إليه، ورغم سهولة التعلم والدراسة , إلا أن فترات الراحة في الطبيعة عامل تغيير جذري، حيث تكشف الأبحاث الحديثة أن الخروج إلى الطبيعة، والبقاء فيها، لا ينعشان العقل فحسب، بل يعززان أيضاً التركيز، ويقللان الإجهاد، ويقويان الأداء الأكاديمي.
ومن هنا سؤال يطرح نفسه , كيف يمكن أن تحسن فترات الراحة في الطبيعة الأداء الأكاديمي؟.
_ تقليل التوتر والقلق:
قضاء الوقت في الطبيعة يخفض مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن التوتر، حيث توفر فترات الراحة في الطبيعة تأثيراً مهدئاً، وهذا يساعد الطلاب على الانتعاش، وإعادة التركيز، وتقليل التوتر والقلق الأكاديمي بشكل فعّال.
_ تحسين التركيز والانتباه:
الطبيعة تساعد على استعادة الموارد المعرفية ، فالمشي القصير، وقضاء الوقت في الهواء الطلق، يعززان قدرة الطلاب على التركيز، ما يؤدي إلى جلسات دراسية أكثر فاعلية، وتحسين التركيز أثناء الفصل.
_ تعزيز الإبداع ومهارات حل المشكلات:
الطلاب الذين يأخذون فترات راحة في الطبيعة، يُظهرون تفكيراً إبداعياً معززاً، ما يسمح لهم بالتعامل مع المشكلات الأكاديمية، بوجهات نظر جديدة، وحلول مبتكرة.
_ تقوية الذاكرة:
تساعد فترات الراحة بالطبيعة في مكافحة التعب العقلي، حيث يسمح للطلاب بإعادة شحن أدمغتهم، ما يحسن الاحتفاظ بالمعلومات والتذكر؛ عندما يحين وقت إجراء الاختبارات، أو إكمال الواجبات.
_ تحسين الصحة العقلية:
تعزز فترات الراحة في الطبيعة الصحة العقلية، ما يساعد الطلاب على الشعور بمزيد من التوازن والدافع؛ للمشاركة في عملهم الأكاديمي.
_ رفع مستوى الصحة البدنية:
تنطوي فترات الراحة في الطبيعة على نشاط بدني، ولا يعزز هذا الصحة البدنية فحسب، بل يرفع أيضًا مستويات الطاقة، ما يترجم إلى قدرة أكبر على تحمل المهام الأكاديمية.
تشجيع التفاعل الاجتماعي والتعاون:
قضاء الوقت في ضوء النهار الطبيعي يعزز روح التعاون، ما يبني علاقات أقوى، وأنظمة دعم بين الطلاب، فغالباً تعمل الأنشطة الخارجية التعاونية على تعزيز مهارات العمل الجماعي، التي تعد مهمة في المشاريع الجماعية الأكاديمية.
_ توفير أنماط النوم الأفضل:
قضاء الوقت في ضوء النهار الطبيعي, يساعد على تنظيم الإيقاعات اليومية، حيث يؤدي تحسين جودة النوم إلى تحسين الوظيفة الإدراكية والذاكرة والأداء الأكاديمي العام أثناء النهار.