النوم الطويل وعلاقته بتجاعيد الوجه

تهتم النساء ببشرتهن، من خلال استخدام الكريمات الغنية بالفيتامينات، والعناصر الطبيعية , كما تهتم أيضا من خلال العناية بتفاصيل المأكولات الصحية، التي يحرصن على أن تكون غنية بالفيتامينات الطبيعية المختلفة.

بالنسبة للتجاعيد تظهر عموماً حول العينين، وفي منطقة الفم، ويعتقد على صعيد واسع أن التقدم في العمر هو السبب الرئيسي لظهور التجاعيد، فضلاً عن استخدام المواد التجميلية، التي تحتوي على عناصر كيميائية، والتي تؤثر في الجلد على المدى الطويل.

وبحسب دراسة بريطانية، نشرتها صحيفة «الميرور»، أشارت إلى بحث أجراه خبراء الصحة العامة بجامعة «إبيريستويث» في ويلز، يتعلق بخطوط النوم، التي تبين أثرها الكبير في ظهور التجاعيد على البشرة.

ومن هنا أكد الباحثون، الذين درسوا حالات لنساء، ظهرت عليهن تجاعيد في مراحل عمرية تسبق الشيخوخة، أن خطوط النوم الطويل تحل بالمرتبة الثانية بعد التعرض الشمس، وقبل التدخين كسببٍ محتمل مباشر لظهور التجاعيد على الوجه.

طبعا خطوط النوم، تنشأ جراء الاستغراق بالنوم الطويل على الوجه، وأن أكثر المناطق المتأثرة، هي: محيط العينين، ومحيط الشفاه، والجبهة، ومحيط الأنف.

كما يعد الضغط المباشر للوجوه على الوسائد، بسبب النوم المطول، وهذا ما يجعل رسوم خطوط النوم ظاهرة في مراحل متقدمة من العمر، خاصة في حالات كانت الوسائد المخصصة للنوم قاسية أكثر من المعتاد.

وللوقاية من ظهور التجاعيد بفعل النوم الطويل، يمكن القيام بإجراءات احترازية، منها: النوم بقدر كافٍ، وتغير وضعية النوم من خلال تعويد الجسم على النوم الصحي على الظهر، والتخلص من فكرة النوم على البطن أو على أحد الجانبين.

لذا ينصح خبراء الصحة، في موقع «مايو كلينك» زيادة الحرص على إبقاء البشرة في حالة صحية وطبيعة، ولتخفيف آثار النوم باستعمال أمصال غنية بمكونات مضادة للتجاعيد، وتتركز محتوياتها على «الريتينول» صباحاً، وفيتامين (سي) مساءً، ويمكن التناوب بينهما.

طبعا يتم تطبيق هذه الأمصال، من خلال مسح البشرة والعنق وأعلى الصدر بمحتوياتها، للحفاظ على خلايا البشرة، وتنشيط إنتاج الكولاجين.

كما يمكن استخدام كريم مرطب طبيعي، يخلو من المواد الكيميائية في تصنيعه، ويكون بمثابة مقاوم لضغط الوسادة على البشرة الناعمة والحساسة، مع إمكانية استخدام «قناع أشعة LED»، على الوجه يومياً لمدة 15 دقيقة قبل الخلود للنوم.