المرأة العصرية والراقية

روبوتات تعالج الأورام السرطانية..  ثورة طبية جديدة.

 

يعد دخول تقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى ساحات البحث العلمي، فرصة لابتكار أدوية تقضي على الألم، وتعيد الأمل للمصابين بالأمراض الخطيرة، وذويهم.

طبعا لا يتوقف العلماء والباحثون، في المجالات الطبية، عن محاولات إيجاد أدوية، وعلاجات لمجموعة من الأمراض المستعصية، التي يرتفع عدد الوفيات بها إلى نسب كبيرة، وفي مقدمتها أمراض السرطان.

وقد أبرزت جامعة سيدني الأسترالية، في موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، خبر توصل باحثين من الجامعة إلى تطوير علاج ثوري، يعتمد على تقنية «أوريغامي الحمض النووي»، عن طريق روبوتات نانوية، من شأنها تحسين علاج الأورام السرطانية، وفتح باب جديد يسهل العلاج عن طريق الطب النانوي.

وقد علقت صحيفة «ذا صن»، البريطانية، أن هذا الإعلان يعد فتحاً جديداً في عالم الطب المتقدم، ويمنح الأمل الكبير للمصابين بالسرطان، لفكرة إمكانية علاجهم بشكل نهائي.

وللحديث عن عمل تقنية «أوريغامي الحمض النووي» فعي تعمل على طيّ الحمض النووي، وهي المادة الوراثية الأساسية للكائنات الحية، بهدف تصميم هياكل نانوية مبرمجة، وقابلة للتخصيص، بحسب رئيس فريق الدراسة في جامعة سيدني، الدكتورة شيلي ويكهام، التي أشارت إلى أن فريق البحث العلمي صنع مواد نانوية قابلة للتعديل، يمكنها أداء مهام محددة، مثل: استهداف الخلايا السرطانية، وتدميرها، والتكيف مع الظروف البيئية المختلفة.

 

ومن أجل التحقق من هذا الابتكار ومدى نجاحه ، الذي لا يزال في مرحلة التأكد والتثبت والتطوير، أنشأ الفريق البحثي نحو 50 هيكلًا نانوياً، بما في ذلك: «ديناصور نانوي»، و«روبوت راقص»، إضافة إلى أشكال دقيقة أخرى، مثل: خريطة مصغرة لأستراليا. ويبلغ عرض هذه الهياكل حوالي 250 نانومترًا، أي أصغر ألف مرة من شعرة الإنسان! ووجد الباحثون أن نجاح هذه التجربة، التي قد تصل إلى مراحلها النهائية بحلول منتصف 2025، قد يُحدث تغييراً جذرياً في الطب.

ومن اللافت للانتباه, في حال نجاح هذا العلاج، يمكن أن يشمل، ما يلي:
ومن اللافت للانتباه, في حال نجاح هذا العلاج، يمكن أن يشمل، ما يلي:

1- تصميم روبوتات نانوية مستقلة لاستهداف الخلايا السرطانية، وتدميرها، دون التأثير على الأنسجة السليمة.

2- نقل الأدوية إلى المناطق المصابة بدقة عالية، ما يقلل الآثار الجانبية للعلاجات التقليدية.

3- ابتكار مواد تستجيب للبيئة المحيطة، كتغيير الخصائص البصرية أو الميكانيكية.

 

– معالجة إشارات موفرة للطاقة: تطوير أنظمة معالجة إشارات ضوئية بفاعلية أكبر.

 

وإذا تم اعتماد العلاج من قِبَل هيئة الدواء العالمية، يمكن أن يتم تطوير روبوتات نانوية، قادرة على العمل في بيئات دقيقة للغاية. وقتها، قد يصبح من الممكن القضاء على الأورام السرطانية، بطرق أكثر أماناً وكفاءة.

يمكنك أيضا قراءة
keetcnjp