اللطف يحسّن صحة القلب والأوعية الدموية
هل تعلمين أن اللطف مع الآخرين يجعلك تشعرين بالرضا ويساهم في صحة قلبك وأوعيتك الدموية؟. نعم، هذا صحيح. اللطف ليس له فوائد جسدية فحسب، بل إن التعاطف مفيد أيضًا لسلامة العقل. ووفقًا للخبراء، فإن اللطف يقلل من التوتر ويخفض ضغط الدم لضمان صحة القلب المثلى. لذا، تابعي القراءة حيث نشرح تأثير اللطف على القلب ومعرفة المزيد عن هذا لمحاولة التعاطف مع الآخرين.
تنشأ سلوكيات اللطف من مشاعر التعاطف، مما يسمح للناس بالتواصل مع الآخرين في أوقاتهم الأكثر ضعفًا. كذلك يمكن إظهار اللطف أو التعاطف حتى من خلال إيماءات صغيرة مثل فتح الباب أو تقديم ابتسامة لشخص يمر، أو مساعدة كبار السن أو النساء الحوامل أو الأطفال على عبور الطريق.
وفي عالم اليوم سريع الخطى، حيث غالبًا ما تطغى التفاعلات الرقمية على العلاقات وجهاً لوجه، يصبح تعزيز اللطـف أمرًا ضروريًا لبناء علاقات حقيقية. وعلاوة على ذلك، فإن لطفك لن يجعل الآخرين سعداء فحسب، بل ستشعرين أنت أيضًا بتحسن. وسوف تفاجئين أيضًا بمعرفة أن اللطـف يمكن أن يكون مفيدًا لقلبك. يمكن أن يساعدك اللطف في الحفاظ على صحة قلبك.
خفض ضغط الدم
هل تعلمين أنه عندما تتعاملين بلطف مع الآخرين، يميل جسمك إلى إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون الحب؟. يعمل الأوكسيتوسين على توسعة الأوعية الدموية ويساعد على خفض ضغط الدم. وهذا بدوره يمكن أن يساعد في حماية قلبك من التلف وتقليل فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وبالتالي، فإن التعامل بلطف يقوي القلب.
الشعور بالسعادة
إن التعامل بلطف مع الآخرين يساعد الإنسان على الشعور بالسعادة والرضا بدلاً من الشعور بالتوتر أو القلق أو الاكتئاب. كما إن اللـطف هو شكل من أشكال العناية بالذات. ومن المعروف أن التوتر يمكن أن يؤثر على صحة القلب. ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات التوتر إلى ارتفاع ضغط الدم والتسبب في الإصابة بنوبة قلبية. لذا، فمن الأفضل أن تكون لطيفًا ومتعاطفًا مع الآخرين. والواقع أن اللطـف يشفي الآخرين ويساعدك على إنقاذ قلبك.
يقلل من القلق والاكتئاب الذي يؤثر سلبًا على الصحة
علاوة على ذلك فإن كونك لطيفة يمكن أن يساعدك على التفاعل الاجتماعي الإيجابي والتواصل مع الآخرين. كذلك فإن الشعور بأنك جزء من المجتمع أو دعم الآخرين يخلق المرونة ضد القلق والاكتئاب المعروفين بأنهما يؤثران على قلبك مما يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية. إذا كنت ترغبين في ضمان صحة قلبك والأوعية الدموية، فكوني متعاطفًة مع الآخرين. وخصوصًا أقرب الناس إليك وستلاحظين الفرق بالتأكيد، وسيشكرك قلبك بالتأكيد.