سرطان المعدة: الأعراض الرئيسية وعوامل الخطر وخيارات العلاج
هل تعانين من الغثيان/القيء، أو الضعف غير المبرر، أو فقدان الشهية، أو آلام المعدة، أو فقدان الوزن المفاجئ؟ قد يكون هذا سرطان المعدة. تعرفي فيما يلي على الأعراض والأسباب والعلاج.
سرطان المعدة، هو عندما تبدأ الخلايا الضارة في النمو بشكل غير طبيعي في البطانة الداخلية للمعدة. ويمكن أن يؤدي هذا النمو غير الطبيعي للخلايا إلى تكوين الأورام. وعادةً ما يبدأ في البطانة الداخلية للمعدة ويمكن أن ينتشر أيضًا بسرعة إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا لم يتم علاجه على الفور.
وفي بعض الحالات، يبدأ سرطان المعدة في التطور في المكان الذي تلتقي فيه معدة الفرد بالمريء، والمعروف أيضًا باسم تقاطع المعدة والمريء.
العوامل يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان المعدة:
تزداد خطورة الإصابة بسرطان المعـدة بعد سن 55 إلى 60 عامًا. والرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة مقارنة بالنساء. كما أن الأشخاص الذين يدخنون أو يشربون الكحول ويناولون الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة. هذا بالإضافة إلى التاريخ العائلي لسرطان المعـدة، والبدانة.
أعراض سرطان المعدة
– ألم غير واضح وعدم ارتياح: قد يشعر البعض بعدم ارتياح أو ألم في الجزء العلوي من البطن، وخاصة بعد تناول الطعام. وقد يعانون من أعراض مثل الشعور بالحرقان أو الانتفاخ أو الإمساك. وقد يكون استمرار عسر الهضم حتى بعد إجراء التعديلات الغذائية ونمط الحياة اللازمة علامة مقلقة.
فقدان الشهية/ فقدان الوزن: قد يلاحظ الأفراد أنهم يشعرون فجأة بانخفاض الجوع أو لا يريدون تناول أي شيء، حتى لو لم يتناولوا أي شيء طوال اليوم. وقد يؤدي هذا إلى تفاقم صحتهم ويؤدي أيضًا إلى مضاعفات صحية أخرى مثل فقدان الوزن وسوء التغذية.
الضعف: الشعور المتكرر بالضعف أو التعب حتى بعد القيام بمهمة صغيرة يمكن أن يشير إلى سرطان المعـدة. قد يجد الأفراد صعوبة في مواكبة روتينهم اليومي مثل الأكل والمشي والتنقل إلى مكان العمل والقيام بالأعمال المنزلية. يمكن أن يؤدي الضعف المفاجئ إلى تقليل القدرة على التحمل كما يؤثر على مستويات الطاقة.
آلام المعدة: قد يعاني الأفراد من آلام حادة تشبه التقلصات في المـعدة، وقد تصبح لا تطاق وشديدة بمرور الوقت. يمكن الشعور بهذا الألم في الغالب في منتصف البطن أو الجزء العلوي منها. قد يأتي ألم المعـدة ويختفي أو يظل مستمرًا لأكثر من بضع ساعات مما يجعله تجربة صعبة.
الغثيان والقيء: قد تظهر الرغبة في التقيؤ مباشرة بعد تصور أي نوع من الطعام، أو أثناء تناول الطعام، أو حتى دون تناول أي شيء. وقد يؤدي هذا إلى فقدان الوزن وفقدان الشهية.
البراز الدموي: يمكن أن يؤدي سرطان المـعدة إلى نزيف في الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى خروج الدم مع القيء أو الدم من خلال البراز. والذي يكون عادة أسود اللون، وهو ما يُعرف أيضًا باسم البراز الدموي. غالبًا ما يشير لون الدم في البراز إلى السبب الدقيق للنزيف. يمكن أن يشير البراز الدموي أيضًا إلى حالات صحية أخرى كامنة، مما يجعل من الضروري اللجوء فورًا إلى العناية الطبية.
العلاج
يعتمد علاج سرطان المعدة على مدى انتشار السرطان في البطانة الداخلية للمعدة. وعادة ما يتم التشخيص عن طريق تنظير الجهاز الهضمي العلوي وخزعة وفحص الأشعة المقطعية. واعتمادًا على مرحلة السرطان، يخضع المريض إما للجراحة مباشرة في مرحلة مبكرة من المرض أو في المراحل المتقدمة محليًا، ويتلقى المريض العلاج الكيميائي أولاً. ويتكون العلاج الجراحي إما من استئصال جزئي أو كلي للمعدة إلى جانب استئصال العقد الليمفاوية D2 بالكامل. والذي يتضمن تطهير جميع العقد الليمفاوية المصرفة. والاكتشاف المبكر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل.