المرأة العصرية والراقية

ما هو السر الكامن وراء العلاقات الزوجية السعيدة

حينما يسأل المتزوجون عن أسرار الحياة السعيدة، فستختلف إجاباتهم بحسب ظروفهم، والأشياء التي تنقصهم، فهناك من يؤكد أن المال وحده هو السبيل إلى السعادة, فيما يرى البعض أن الحب أساس السعادة، ويظن آخرون أن الحياة دون صحة ليست سعيدة، وتختلف التفسيرات بين إنسان وآخر، فكل شخص يرى السعادة من منظوره الخاص.

 

طبعا تعد كثيرة تلك الدراسات والاستشارات، التي يقدمها علماء النفس وعلم الاجتماع، للوصول إلى علاقة زوجية صحية وسعيدة، لكن يُجمع أصحاب الخبرات ومؤلفو الدراسات الاجتماعية على أن السعادة تتحقق بين الزوجين،  (إن كانت قرار، وليست وصفة دواء)

كما أنها مسؤولية كلا الزوجين، ويمكن تلخيصها في نقاط عدة، على النحو التالي:

الصدق:

كل علاقة مبنية على الصدق والحقيقة والوضوح، تكون علاقة ناجحة بغض النظر إن كانت بين الأزواج أو الأصدقاء أو الزملاء، فالصدق يصنع جسراً لا يهتز من الثقة، ويجعل كل طرف أقرب إلى الآخر.

 

الاحترام:

الاحترام:

تقدير الشخص ومعاملته باحترام ، فاحترام الشريك أمام العائلة والأبناء والأصدقاء، ركيزة أساسية في جعل كل طرف سعيداً بالآخر.

 

الامتنان والتقدير:

يجب ألا ينسى كل طرف من طرفي العلاقة، تقديم امتنانه لما يفعله الطرف الآخر من أجله، وهو الأمر الذي يعزز الروابط العاطفية.

 

 الاهتمام:

من الجميل أن يشعر كل طرف باهتمام وحب الطرف الآخر، فاللفتات البسيطة وغير المتوقعة، وتذكر المواعيد المهمة في حياة الشريك، تشعره بأنه حقاً محور اهتمامك وتقديرك ومحبتك، ما يعزز العلاقة الثنائية.

 

 الرومانسية:

 الرومانسية:

الرومانسية ليست حكراً على فئة دون أخرى، ولا علاقة لها بمدى تقدمك في العمر، أو أن تقول لنفسك: إن هذه الحركات للصغار والمراهقين والشباب، فيجب أن يشعر الطرف الآخر بمدى حبك وحرصك على وجوده في حياتك.

 

 الهدايا:

لا يهتم الشريك بالهدايا بقدر اهتمامه بأن شريكه يتذكر مناسباته السعيدة، فهذا يعني أنه ما زال يعيش في ذاكرتك وتفكيرك.

يمكنك أيضا قراءة