الطفح الجلدي وأسباب ظهوره وطرق التعامل معه
أغلب الأحيان تصيب الجلد بعض التغيرات، التي تؤثر في مظهره وملمسه، ومن بينها الطفح الجلدي الذي يسبب بعض الآلام والحكة، وعادة يزداد مع فصل الصيف، وارتفاع درجة الحرارة, لذا إليكِ الدليل الشامل للتعامل مع الطفح الجلدي.
أولا : ما الطفح الجلدي؟
هو تغير ملحوظ في نسيج أو لون الجلد، يظهر في أي مكان بالجسم، وقد يكون موضعياً في منطقة واحدة، أو على نطاق واسع.
ثانيا : أسباب الطفح الجلدي المفاجئ
هو حالة مقلقة، تترك المصابين في حالة من الارتباك؛ لفهم ما قد تسبب في مثل هذا الرد من بشرتهم.
وإليك أهم الأسباب الشائعة للطفح الجلدي المفاجئ:
_ ردود الفعل التحسسية:
رد الفعل التحسسي، الذي يكون ناتجاً بسبب مجموعة متنوعة من مسببات الحساسية، ومنها: الأغذية أو الأدوية أو حساسية حبوب اللقاح أو عث الغبار.
_ التهاب الجلد التماسي:
يحدث عندما يتلامس الجلد مباشرة مع مسببات الحساسية ، وبعض المعادن والنباتات ومستحضرات التجميل والمنظفات تكون الجاني الشائع، ويراوح رد فعل الجلد بين حكة خفيفة واحمرار شديد وتورم وتقرحات, لدغات الحشرات.
_ أمراض المناعة الذاتية:
تؤدي حالات، مثل: الذئبة أو الصدفية إلى طفح جلدي مفاجئ، وعادة تكون هذه حالات مزمنة، تسبب نوبات دورية للأعراض المختلفة، بما في ذلك الطفح الجلدي.
_ العدوى:
تلك العدوى الفطرية التي تسبب طفحاً يشبه الحلقة؛ وهو مرض ينتقل عن طريق القراد، ويمكن أن يؤدي إلى طفح جلدي يشبه عين الثور.
ثالثا: الطفح الجلدي الحراري:
يحدث الطفح الجلدي الحراري عندما تلتهب قنوات العرق المسدودة، ويتسبب في ظهور نتوءات حمراء صغيرة، وحكة بالجلد.
رابعا: طفح الإجهاد:
يعتقد أن هذا يرجع إلى استجابة الجسم للقتال، ما يؤدي إلى ارتفاع التوتر، وظهور مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية، بما في ذلك ردود الفعل الجلدية.
_ ماذا تسبب التفاعلات الدوائية:
تسبب بعض الأدوية، سواء بوصفة طبية أو من دونها، الطفح الجلدي كأثر جانبي.
_ الشرى:
هي بقع حمراء مع حكة تظهر فجأة، وغالباً تكون نتيجة لرد فعل تحسسي، وقد تكون نتيجة الإجهاد.
_ بعض الظروف الصحية:
يرجع ذلك إلى عدم قدرة الجسم على إزالة السموم بشكل فعال، ما يجعل الجسم في حالة غير صحية، فتبدأ أعراض مختلفة في الظهور، ومنها ردود الفعل الجلدية.
_ أعراض الطفح الجلدي:
يظهر الطفح الجلدي بطرق متنوعة، وأحياناً تختلف الأعراض بشكل كبير، بناء على السبب الأساسي، وتشمل الأعراض الشائعة للطفح الجلدي ما يلي:
– احمرار.
– الحكة.
– التورم.
– البثور.
-الجلد الجاف والمتشقق.
– الألم في المنطقة المصابة.
– التغيرات في لون البشرة أو نسيجها.
– الحرارة في المنطقة المصابة.
– تقشر الجلد.
علاج الطفح الجلدي:
_ الكريمات والمراهم الموضعية:
تساعد الكريمات والمراهم، التي لا تستلزم وصفة طبية، في تقليل الالتهاب والحكة. وعادة يتم تطبيقها مباشرة على المنطقة المصابة.
_ مضادات الهيستامين عن طريق الفم:
تعمل عن طريق منع عمل الهيستامين، تلك المادة الكيميائية الموجودة في الجسم، التي تسبب أعراض الحساسية.
_ الكمادات الباردة:
وضع ضغط بارد يقلل التورم والحكة، ويعتبر من علاجات الطفح الجلدي البسيطة والفعالة، في وقت قصير.
_ الترطيب:
يساعد الحفاظ على رطوبة البشرة، عن طريق شرب الكثير من الماء في تحسين حالة الجلد، وتقليل شدة الطفح الجلدي.
_ الأدوية الموصوفة:
في الحالات الشديدة، قد تكون الأدوية الموصوفة ضرورية، وعادة تشمل: «الكورتيكوستيرويدات»، أو مثبطات المناعة، أو المضادات الحيوية، إذا كان الطفح الجلدي ناتجاً عن عدوى.
_ الإجراءات الطبية:
قد يوصي طبيب الأمراض الجلدية بإجراءات، مثل: العلاج بالضوء أو العلاج بالليزر؛ لعلاج الطفح الجلدي المستمر.