هل تعانين من القلق الاجتماعي؟ ثمة أربع علامات عليك معرفتها
من التعرق والارتعاش إلى المبالغة في التحليل، إليك بعض علامات القلق الاجتماعي.
القلق الاجتماعي هو حالة يشعر فيها الشخص بالخوف الدائم من مراقبته أو الحكم عليه من قبل الآخرين. ومن ثم، فإنهم يختارون عزل أنفسهم والابتعاد عن الحشود الكبيرة أو التجمعات الكبيرة. إن التواجد حول الناس يمكن أن يجعلهم يشعرون بالإرهاق والتوتر.
“لم أشعر أبدًا بحضور كامل في البيئات الاجتماعية خارج نطاق أصدقائي وعائلتي المباشرين”.
“شعرت وكأنني غريب، وكأنني لا أستطيع المزاح مثل أي شخص آخر، وكأن أي شخص آخر يعرف شيئًا لا أعرفه عن الثقة والتوافق”.
في البيئات الاجتماعية، قد يعاني الشخص المصاب بالقلق الاجتماعي من شلل المحادثات. إنهم غير قادرين على المضي قدمًا بالمحادثة أو يشعرون بعدم القدرة الجسدية على التحدث.
أيضا التجنب أمر طبيعي في القلق الاجتماعي. حيث يتجنب الناس التجمعات الاجتماعية والحشود ويختارون عزل أنفسهم.
كذلك الأعراض الجسدية مثل التعرق والارتعاش وتسارع نبضات القلب وضيق الحلق شائعة لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي، خاصة في وجود أشخاص آخرين.
علاوة على ذلك يمر الأشخاص الذين يعانون من القـلق الاجتماعي أيضًا بعملية المبالغة في تحليل كلماتهم وأفعالهم من أجل العثور على الأخطاء وانتقاد أنفسهم.
قد تتغير أعراض اضطراب الـقلق الاجتماعي بمرور الوقت. فقد تشتد إذا كنت تواجه كثيرًا من التغيرات أو التوتر أو مطالبَ في حياتك. ورغم أن تجنب المواقف التي تسبب اضطراب القلـق الاجتماعي قد يجعلك تشعر بأنك أفضل في فترة قصيرة، فإن الراجح أن قلقك سيظل موجودًا على المدى البعيد إذا لم تحصل على علاج.
متى تجب زيارة الطبيب؟
تنبغي زيارة طبيبك أو أخصائي الصحة العقلية إذا كنت تشعر بالخوف وتتجنب المواقف الاجتماعية العادية نظرًا لتسببها في شعورك بالإحراج أو القلق أو الهلع.