اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد 2024: العلامات المبكرة لدى الأطفال
يهدف اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، الذي يتم الاحتفال به سنويًا في الثاني من أبريل، إلى زيادة الفهم والقبول والدعم للأفراد المصابين بالتوحد. حيث يركز موضوع هذا العام، “تمكين أصوات التوحد”، على تضخيم أصوات ووجهات نظر الأفراد في طيف التوحد وتعزيز الشمولية والتفاهم والتمكين.
كذلك يمكن تشخيص مرض التوحد، وهو اضطراب في النمو يظهر عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، من قبل أخصائي الرعاية الصحية. ومع ذلك، يمكن للوالدين ومقدمي الرعاية البحث عن العلامات المبكرة والأعلام الحمراء لدى الأطفال الصغار.
فيما يلي بعض العلامات المبكرة لمرض التوحد لدى الأطفال الصغار:
صعوبات التواصل الاجتماعي:
قد يواجه الأطفال الصغار المصابون بالتوحد تحديات في التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل. وقد لا يستجيبون لأسمائهم، أو يتجنبون الاتصال البصري، أو لديهم اهتمام محدود بالتعامل مع الآخرين.
تأخر الكلام أو غيابه:
قد يكون لدى بعض الأطفال الصغار المصابين بالتوحد تأخر في تطور الكلام أو قد لا يتحدثون على الإطلاق. وقد يواجهون أيضًا صعوبة في فهم اللغة.
قلة الإيماءات والتواصل غير اللفظي:
قد يكون لدى الطفل المصاب بالتوحـد استخدام محدود أو غائب للإيماءات، مثل الإشارة أو التلويح. وقد يواجهون أيضًا صعوبة في فهم إيماءات الآخرين أو تعبيرات وجوههم أو الاستجابة لها.
السلوكيات المتكررة:
الحركات أو السلوكيات المتكررة، مثل رفرفة اليدين أو التأرجح أو تدوير الأشياء، شائعة عند الأطفال الصغار المصابين بالتـوحد. وقد يظهرون أيضًا اهتمامات مكثفة وضيقة في أشياء أو موضوعات محددة.
الحساسيات الحسية:
يعاني العديد من الأطفال المصابين بالتـوحد من حساسيات متزايدة تجاه تجارب حسية معينة. قد يكونون حساسين بشكل مفرط أو غير مستجيبين للأصوات أو الملمس أو الأذواق أو الروائح.
صعوبة التحولات والتغييرات:
غالبًا ما يعاني الأطفال الصغار المصابون بالتـوحد من تغيرات في الروتين أو التحولات من نشاط إلى آخر. قد ينزعجون أو يظهرون سلوكيات صعبة عندما يواجهون مواقف غير متوقعة أو غير مألوفة.
قلة اللعب التظاهري:
قد يكون اللعب التظاهري أو الخيالي محدودًا أو غائبًا عند الأطفال الصغار المصابين بالتـوحد. وقد لا ينخرطون في أنشطة تخيلية نموذجية أو يظهرون اهتمامًا باللعب بالألعاب بطرق خيالية.