أنسب الأطعمة التي يجب على مرضى السكري تناولها أثناء السحور والإفطار
لإدارة مرض السكري خلال شهر رمضان؛ إليك أفضل الأطعمة التي يجب تناولها أثناء السحور والإفطار، وما يجب عليك اتباعه وما لا يجب عليك اتباعه.
يجب على مرضى السكر توخي الحذر أثناء صيام شهر رمضان وإجراء التغييرات الضرورية في النظام الغذائي ونمط الحياة لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
شهر رمضان المبارك بدأ اليوم الاثنين 11 مارس ليبشر بفترة من التأمل الروحي والانضباط الذاتي والصيام والتفاني للمسلمين في جميع أنحاء العالم. لصيام شهر رمضان فوائد عديدة يذكرها العلماء وخبراء الصحة. لأنه يمنح الجهاز الهضمي الراحة التي يحتاجها بشدة، ويمنع الاضطرابات الأيضية ويزيل السموم من الجسم. مما يساعد في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
تغيير نمط الحياة
ومع ذلك، يجب على مرضى السكري، إذا صاموا شهر رمضان، أن يحرصوا على إدخال التغييرات الضرورية في النظام الغذائي ونمط الحياة.. لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم وخطر حدوث مضاعفات. كذلك يعد نقص السكر في الدم أو انخفاض مستويات السكر في الدم أحد المخاطر الصحية التي قد يشكلها الصيام بدون طعام وماء على الشخص المصاب بالسكري.
من المهم أن تشمل جميع المجموعات الغذائية، وأن يكون لديك نظام غذائي متوازن أثناء السحور والإفطار. ومن المهم التأكد من شرب الماء خلال ساعات عدم الصيام للتأكد من أن جميع وظائف الجسم تعمل بشكل جيد. وإذا شعرت بعلامات مثل الدوخة أو الرؤية الضبابية أو عدم انتظام ضربات القلب، يجب عليك الإفطار فورًا واستشارة طبيبك. أيضا حافظ على نشاطك أثناء النهار واسترح جيدًا في الليل للحفاظ على صحتك.
خلال شهر رمضان، يصوم المسلمون لمدة 30 يومًا، والتي يمكن أن تستمر لمدة 15 ساعة أو أكثر يوميًا. كذلك يحتاج الأفراد المصابون بالسكري إلى إدارة حالتهم بشكل فعال خلال هذا الوقت لضمان شهر رمضان آمن وخالي من المخاطر.
نصائح للمساعدة في إدارة مرض السكري أثناء صيام شهر رمضان:
يشرح الأطباء المضاعفات المحتملة لمرض السكري التي قد تنشأ عن الصيام بدون طعام وماء لساعات طويلة ومنها:
نقص السكر في الدم:
هي الحالة التي ينخفض فيها مستوى السكر في الدم إلى ما دون المعدل الطبيعي بسبب الصيام. يمكن أن يحدث ذلك لكل من مرضى السكر وغير المصابين بالسكري أثناء الصيام بسبب نقص نسبة الجلوكوز الكافية في الدم.
فرط سكر الدم:
هذه حالة ترتفع فيها مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي. يتعرض مرضى السكري لخطر الإصابة بارتفاع السكر في الدم خلال شهر رمضان. قد يكون هذا بسبب عدم تنظيم الأنماط الهرمونية اليومية الطبيعية مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الجلوكوز الكبدي.
الحماض الكيتوني السكري:
عندما يكون الشخص المصاب بالسكري غير قادر على الحصول على الجلوكوز من الطعام للحصول على الطاقة، يبدأ جسمه في تكسير الدهون بدلاً من ذلك. يؤدي تحلل الدهون إلى إنتاج مواد كيميائية تسمى الكيتونات. الكثير من الكيتونات في الدم يمكن أن تجعله حمضيًا، مما يؤدي إلى حالة خطيرة تسمى الحماض الكيتوني السكري. يمكن أن تسبب الحموضة العالية مشاكل خطيرة إذا لم يتم علاجها على الفور.
أفضل الأطعمة للصيام
السحور (وجبة ما قبل الفجر): من المهم تناول وجبة متوازنة قبل الفجر للحفاظ على مستويات الطاقة لديك مرتفعة طوال اليوم. بعض الخيارات الجيدة هي الأسماك والدجاج ومنتجات الألبان قليلة الدسم مثل الزبادي والفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة مثل الأرز وخبز القمح الكامل.
الإفطار (وجبة بعد الصيام): الوجبة بعد غروب الشمس يجب أن تشعرك بالشبع دون أن تثقل كاهلك. اختاري الأطعمة التي توفر الكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن والألياف والمزيد. يستخدم خبز أو شوي الأطعمة كمية أقل من الزيت وأفضل من القلي. قد ترغب في الانتظار قليلاً قبل تناول الحلويات أو الحلويات مباشرة بعد الإفطار.
نصائح للتعامل مع مرض السكري خلال صيام شهر رمضان
تأكدي من فحص مستويات السكر في الدم بانتظام. وهذا يساعد على تجنب المشاكل.
راقبي علامات مثل الشعور بالدوار أو الرؤية الباهتة أو عدم انتظام ضربات القلب. إذا كان لديك أعراض خطيرة، اتصلي بالطبيب وتوقفي عن الصيام على الفور.
حافظي على رطوبة جسمك عن طريق شرب الماء أثناء السحور والإفطار. واشربي من 8 إلى 10 أكواب إجمالاً خلال الليل.
أيضًا، حددي الوقت الذي تقضيه بالخارج، خاصة في الأماكن الحارة. وحاولي البقاء في الداخل قدر الإمكان.
لا تفرطي في تناول الطعام عند الإفطار على الإفطار. هذا يمكن أن يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
حافظي على نشاطك من خلال الحرص على أداء الصلاة في أوقاتها وتضمين التمارين المعتدلة في روتينك. وابحثي عن ما يناسبك بشكل أفضل، ولكن تجنبي ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
تحدث إلى اختصاصي التغذية أو الطبيب حول الصيام. دعيهم يعرفون خططك. قد تحتاجين إلى تغييرات في الدواء أو العلاج خلال شهر رمضان.