إمارة الشارقة تحظر الاحتفال بالألعاب النارية تضامناً مع غزة
هل ستسافرين إلى إمارة الشارقة، خلال فترة رأس السنة؟ كوني مستعدة لاستقبال سلمي للعام الجديد 2024 بدون ألعاب نارية. فقط “تعبير صادق عن التضامن” مع قطاع غزة
حيث حظرت إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي إحدى الدول العربية التي تربطها علاقات رسمية مع إسرائيل، الألعاب النارية ليلة رأس السنة الجديدة هذا العام تعبيرا عن التضامن مع شعب غزة الذي يشن عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما همجيًا غاشمًا. وينفذ جريمة ضد الإنسانية وحملة تطهير عرقي راح ضحيته حتى اليوم أكثر من 25 ألف قتيل. ومئتي ألف جريح ومصاب كما تهدم آلاف المازل والمشافي والمساجد.
تعبير عن التضامن
وأعلنت شرطة الشارقة هذا القرار في منشور على فيسبوك، محذرة يوم الثلاثاء من أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يتبين أنهم ينتهكون الحظر. وقالت شرطة الشارقة في المنشور إن المنع هو “تعبير صادق عن التضامن والتعاون الإنساني مع أشقائنا في قطاع غزة”.
والشارقة هي ثالث أكبر إمارة في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث الحجم والسكان بعد أبو ظبي ودبي. حيث هناك سبع إمارات. ويحكمها الشيخ سلطان بن محمد بن صقر القاسمي (2 يوليو 1939) الذي تولى مقاليد الحُكم في الإمارة وأصبح عضواً في المجلس الأعلى للاتحاد في 25 يناير 1972. وهو الحاكم الثامن عشر لإمارة الشارقة من حكم القواسم الذي يعود للعام 1600 ميلادية. والقواسم من القبائل العربية الشهيرة ولها تاريخ عريق في الفروسية والمواقف التاريخية الشجاعة.
التطبيع لا يلغي المطالبة بالحق
وقد أقامت الإمارات علاقات مع إسرائيل في عام 2020 في خطوة مهدت الطريق أمام الدول الأخرى لبناء علاقات مع إسرائيل. كما دعت مرارا وتكرارا إلى وقف إنساني لإطلاق النار في الحرب في غزة. أيضا أدانت القصف الإسرائيلي وغزو القطاع على لسان معظم مسؤوليها ومؤسساتها السيادية كالخارجية ورئاسة الوزراء والرئاسة.
علاوة على ذلك يبدو أن قرار إمارة الشارقة بشأن الألعاب النارية ليلة رأس السنة يقتصر على تلك الإمارة فقط. مع استمرار الإعلان عن الاحتفالات العامة في الإمارات الأخرى في البلاد.
أيضا عادة ما يتم عرض الألعاب النارية الرائعة في دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي، الإمارة الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد ومركز السياحة الإقليمي. والتي تتمحور حول معالم مثل برج خليفة والجزيرة الاصطناعية على شكل شجرة النخيل، نخلة جميرا.