مفاهيم خاطئة حول فترة انقطاع الطمث
مفاهيم خاطئة حول فترة انقطاع الطمث عندما تصل المرأة إلى سن اليأس أو انقطاع الطمث، تكون بحاجة إلى معرفة الطريقة التي يمكنها أن تتبعها للتعامل مع تلك المرحلة الجديدة بحياتها حتى تحمي صحتها، ولكن هناك بعض من المفاهيم الخاطئة التي تعتقدها النساء ومفاهيم أخرى صحيحة لتلك المرحلة وكل هذا وأكثر سوف نتعرف عليه خلال السطور القادمة.
مفاهيم خاطئة حول فترة انقطاع الطمث
من النادر أن يحدث للسيدات اللاتي يعتمدون على العلاج الهرموني لانقطاع الدورة الشهرية أو الاستروجين الذي يتم استعماله موضعياً، حفض الهرمونات التي يكون لها دور في الإصابة بالتهابات المسالك البولية وتكون النباتات النسائية قليلة الحماية لأنها تصبح أكثر حمضية.
ونلاحظ وجود جفاف بالمنطقة التناسلية وأغلبها عبارة عن عوامل تعمل على زيادة التهاب المثانة خلال مرحلة انقطاع الدورة، والنساء الأقل تأثراً هم الذين يقوموا باستخدام المواد الهلامية المزلقة والذين يحرصون على تناول ما لا يقل عن لتر ونصف ماء كل يوم، وكذلك الذين يتناولون علاجات التوت البري.
الاستعانة بالعلاج الهرموني
إذا توقف عمل المبيض والدورة الشهرية هذا لم يكن عرض مرضي، ولكن من هنا لا بد من أن تختار كل سيدة إذا كانت تريد أن تستخدم تلك العلاج أم لا، حيث إنه يعمل على توفير جرعة الهرمونات التي تنقص بالجسم بعد انقطاع الحيض.
كما أن العلاج الهرموني يمتلك ميزة عدم التعرض إلى الهبات الساخنة في حوالي 95% من الحالات مع خلل المزاج وتحفيز نرطيب الأعضاء التناسلية وزيادة الرغبة الجنسية.
والذين يمتنعون عن تناولها أو الذين يعانون من سرطان الثدي فيكون الاستروجين أو استريول أو استراديول يعمل على تحسين نوعية الغشاء المخاطي بالأعضاء التناسلية عند السيدات.
هشاشة العظام وانقطاع الطمث
بعد أن تصل المرأة لعمر الثلاثين تقل كمية العظام الجديدة التي تأخذ مكان العظام القديمة بكمية قليلة كل عام أثناء الثلاث سنوات التالية لانقطاع الحيض، ويختفي من 3 إلى 5% من رأس مالنا العظمى.
خسارة الوزن أو قلة مؤشر كتلة الجسم والخمول البدني وقلة الكالسيوم، حتى إذا لم تصاب جميع النساء بهشاشة العظام أثناء تلك الفترة، ويطلب الطبيب من المريض قياس كثافة العظام عندما تظهر بعض من العلامات التي تدل على فقدان الطول والضغط على العمود الفقري وتقوس الظهر.