الأزياء التراثية تخطف أنظار ضيوف مهرجان الإبل
ظهرت الأزياء التراثية بشكل يلفت الأنظار ويخطف القلوب في مهرجان الإبل الذي أقيم في المملكة العربية السعودية وتحديدًا في مدينة جدة، حيث ظهرت العديد من المشاركات المختلفة بين الرجال والنساء، وكان حضور النساء أكثر وضوحًا بفضل اللباس التراثي اللواتي يرتدينه في هذه المناسبة، وكان في شوط الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل.
الأزياء التراثية للمهرجان تحيي الموروثات القديمة
تألقت أغلب النساء الحاضرين لمهرجان الإبل بمجموعة من الملابس التراثية الأنيقة، والتي أعادت للجميع الحضور الموروثات القديمة، والعادات والتقاليد التي كان يعيش عليها أهل البدو في المملكة العربية السعودية.
حيث عكست هذه الملابس روح المجتمع القديم، التي أشعلت بداخلهم روح الحنين إلى تجديد القديم وتطوير إلى الأفضل من أجل الحفاظ على الموروثات والهوية الوطنية.
كما عبرت هذه الملابس بشكل أو بآخر عن الإطلالة المبهجة والجميلة التي كانت تظهر بها المرأة السعودية قديمًا، وتثبت للحاضرين أيضًا أن المرأة السعودية كانت وما زالت متألقة بملابسها الأنيقة الجذابة.
قد يهمك أيضًا: كل ما هو جديد في العادات التراثية في الأعراس الفلسطينية
الملابس التراثية بألوان مبهجة تدعو للتفاؤل
اختارت العديد من النساء فكرة ارتداء الملابس التراثية في هذا المهرجان السنوي فكرة إحياء التراث القديم كنوع من أنواع الواجب الوطني، وعندما نتطلع إلى هذه الملابس والأزياء نجدها جميعها مفعمة بالحيوية والتفاؤل والألوان المبهجة، حتى النساء اللواتي ترتدي اللون الأسود كان يتخلله ألوان مبهجة مثل اللون الأحمر.
وجاءت إطلالاتهن بشكل أنيق، وكان الزي يتكون من العباية السعودية المفتوحة أو المغلقة بألوانها المتنوعة ما بين الأزرق والأصفر والأسود المطرز، مع الحجاب أو الوشاح الموضوع على الرأس باللون الأسود والنقاب باللون الأسود أيضًا.
إليكِ أيضًا: الملاية اللف أطلالة مستوحاة من التراث المصري
مهرجان الإبل ما بين الماضي والحاضر
حرص المهرجان هذا العام 2023 للإبل في نسخته السابعة، والذي يقام بشكل رائع تحت شعار”همه طريق”على أخذ الزوار الحضور في جولة تشعره بأنه يرى المملكة العربية السعودية ويعيش جميع جوانب تراثها العتيق ما بين الماضي والحاضر.
وذلك من خلال المشاركات المختلفة التي جمعت بين الفن والثقافة والمعرفة والملابس التراثية، التي حملت في طياتها جوانب ثقافة المملكة بشكل عصري وجديد، وتعتبر هذه الإطلالة اليوم للنساء بهذا الشكل رمزَا ثقافياً وتعبيريًا عن الموروث الثقافي والعربي والهوية للمملكة السعودية.