ما هي مهارات العمل وكيفية التفاوض في شأن العرض الوظيفي؟
مهارات العمل و كيفية التفاوض في شأن العرض الوظيفي حيث إن التفاوض يعتبر فن وواحد من أهم المهارات التي يستطيع الفرد أن يحرص على أن يتعلمها ويتقنها بهدف الارتقاء والحصول على حياة شخصية ومهنية فلا شك من أن يلاحظ أن أغلب الأشخاص يصابون بالحيرة عند تلقي عرض وظيفي جيد، ولكنه يقوم بأن يتجاوز أمر تعديله أحد أو معطياته يكون خشيةً من أن يفقد فرصة العمل.
مهارات العمل وكيفية التفاوض في الوظيفة
يتحدث إليكم مستشار التوظيف والتطوير المهني عن طريقة التفاوض بهدف عرض وظيفي، ويذكر أن عدة فئات من الأشخاص لا يكونوا قادرين على التفاوض لأن هذا يكون بمثابة نقطة ضعف، كما وضح أن بعض من الفئات تضم الخريجين الجدد الذين لا يمتلكون الخبرات.
بالإضافة إلى أن الموظفين التي يمتلكون خبرات ضعيفة هم الذين لا يتلقون أي عروض خاصة بالعمل مما يسبب وجود عدد كبير من المنافسين ومساحة ضيقة للتفاوض، وبالنسبة إلى الفئات المتخرجين حديثاً من قبل جامعات تمتلك شهرة وصيت واسع وكذلك أصحاب التخصصات النادرة الذين يكون لديهم نقاط قوة تجعلهم مؤهلين للتفاوض.
اقرأ أيضًا: طرق لتعزيز علاقتك بزملائك في العمل
هم الذين يقوموا بالعمل بكثير من المجالات المطلوبة بسوق العمل أو أنهم يتلقون عروضاً بدون التقديم على الوظائف المتاحة وهذا ما يجعل فرصتهم على التفاوض كبيرة، كما سلط الضوء على جهات العمل التي يوجد لديها نظام عمل قوي ومتماسك ولا يكون بإمكان أي شخص أن يقوم بتغييره.
مثل الجهات العريقة والشهيرة وذكر في حديثه أن كلما ارتقى منصف الشخص الوظيفي ولديه رغبة في الالتحاق بالجهات التي تم ذكرها زادت معه القدرة على التفاوض، وفي حال قل المنظف الوظيفي له أصبحت القدرة على التفاوض قليلة.
نصيحة من الخبير
يقدم الخبير نصيحة للقراء التي يقبلون على العمل بأن المرحلة المهمة قبل التفاوض هي تكون دراسة العرض الوظيفي، ويتشارك في هذا الدور الوظيفي والفريق ومهام الوظيفة، كذلك وجهة العمل وموقعها الجغرافي، أيضاً
معرفة الفرد السوقية عن طريق العروض التي يتلقاها مع معدل الرواتب ويستطيع الفرد أن يظهر الرغبة بالوظيفة عن طريق تقدم الشكر إلى جهة العمل.