المجموعة الجديدة لمجوهرات لآلئ المحمود من تصميم مصمم المجوهرات الفرنسي الشهير فريدريك ماني
ارتبط إسم مملكة البحرين منذ القدم باللآلئ وقد عرفت بإسم “لؤلؤة الخليج العربي ” وذلك لموقعها الإستراتيجي كمركز تجاري رئيسي في المنطقة ولعراقة صناعة اللؤلؤ فيها عبر التاريخ.
تعتبر عائلة آل محمود من أعرق العائلات في تاريخ صناعة اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي. لقد قاموا ببناء هذه العراقة والسمعة الكبيرة من خلال عملهم الجاد ومثابرتهم في هذه الصناعة وشغفهم وحبهم للؤلؤ الذي انتقل من جيل إلى آخرمما جعلهم أحد كبار تجار اللؤلؤ في مملكة البحرين ويعود تاريخهم في تجارة اللؤلؤ الطبيعي إلى عام ١٩١٣م وهو تقليد ورثوه عن أسلافهم.
وقد عرف عبد الرزاق آل محمود مؤسس مجوهرات لآلئ المحمود ورئيس مجلس إدارتها أيضًا باسم “شيخ اللآلئ” وهو اللقب الذي أطلقه عليه صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، أمير مملكة البحرين، تقديرًا لخبرته ومعرفته الكبيرة في مجال اللؤلؤ وتميزه كواحد من أكثر التجار مقاماً في تجارة اللؤلؤ. ولقد طورت عائلة آل محمود سمعتها كجامعي لللؤلؤالطبيعي وعشاق للمجوهرات خلال عدة عقود ماضية وما زالت تواصل بناء هذه السمعة وهذا العشق .
اتبع محمد عبدالرزاق آل محمود (الرئيس التنفيذي لشركة لآلئ آل محمود) خطى وتوجيهات والده في مجال صناعة اللؤلؤ، كما دفعه شغفه الكبير للآلئ الطبيعية للسعي وراء التميز وتطوير تجارة اللؤلؤ الطبيعي على مستوى العالم واصبح من أهم أهدافه جعل مملكة البحرين مركزًا لتجارة اللؤلؤ الطبيعي على مستوى العالم والمساعدة في إحياء تراث صيد اللؤلؤ. كما يعتبر من أكبر الداعمين للغواصين المحليين ويحرص طوال مسيرته على التعامل مع اللؤلؤ الطبيعي فقط والذي يتم الحصول عليه من مملكة البحرين والخليج العربي.
منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا، كانت الرؤية الرئيسية للآلئ آل محمود هي الحفاظ على تراث وثقافة اللؤلؤ الطبيعي في مملكة البحرين على المستوى الدولي وعرض التصاميم المرموقة لمجوهرات اللؤلؤ الراقية. ومن هذا المنطلق أصبحت لدى لآلئ آل محمود مجموعات من المجوهرات الفريدة في تصميمها تجمع بين اللؤلؤ الطبيعي البحريني والمهارة الحرفية الدقيقة في التصنيع مع الحفاظ على اللؤلؤ الطبيعي كعنصر رئيسي فيها.
بصفتهم رعاة لتقاليد عمرها ألف عام ولكونهم خبراء في تصميم المجوهرات المعاصرة ، أصبحت مجوهراتهم الفريدة تظهر الجمال الحقيقي والتميز للؤلؤ الطبيعي. وستعرض لآلئ آل محمود هذا العام مجموعة مميزة جديدة بإسم “لي بيرلا” لأول مرة في معرض الجواهر العربية ٢٠٢٢؛ وقد تم تصميم هذه المجموعة الفريدة من نوعها من قبل مصمم المجوهرات الفرنسي الشهير فريدريك ماني والذي تميز بتصاميمه الإبداعية لعدد من الماركات العالمية للمجوهرات.
المجموعة الجديدة “لي بيرلا” مستوحاة من الصدف البحريني مع وجود لؤلؤ طبيعي بداخله ذات جودة عالية بارز لاستخراجه. لقد تم تحويل الخطوط الموجودة على الصدف إلى رسومات جرافيكية تم صياغتها من الذهب ومرصعة بااللؤلؤالطبيعي والماس لجعل من يرتديها يشعر بتلك الكنوز الموجودة في البحر. من خلال فنه الغير محدود وابتكاراته الفريدة ، تمكن فريدريك ماني من ابراز قطع فنية تعرض جمال اللؤلؤ الطبيعي البحريني مع الحفاظ على تراثها بلمسة من الفن الحديث تصلح لإرتدائها من قبل جميع الأعمار حيث تم انتقاء كل لؤلؤة بحرينية طبيعية لهذه المجموعة بعناية فائقة وبخبرة طويلة وشغف لامحدود. ومع وجود أرقى اللآلئ في العالم المستخرجة من البحرين ، فليس من المستغرب أن تمتلك مجوهرات لآلئ آل محمود أرقى هذه القطع.
تتميز مجوهرات لآلئ آل محمود بآنها فريدة من نوعها في فهمها وتقديرها للآلئ الطبيعية. إن كل لؤلؤة طبيعية لديهم تحكي قصتها الخاصة ، قصة ارتبطت بتاريخ مملكة البحرين الغني وتقاليدها العريقة. وكما يقال في كثير من الأحيان أن “الأشياء الجيدة تأتي لمن ينتظر” فإن لآلئ آل محمود لديهم القدرة على الانتظار لمدة عشر أو عشرين عامًا قبل العثور على اللؤلؤ الطبيعي المثالي لصنع عقد عالي الجودة وذلك لكونهم خبراء في الصبر والفن والدقة.