منتجعات سونيفا في المالديف وتايلند تستضيف نجوماً عالميين
كشفت سونيفا، الشركة الرائدة عالميًّا في تشغيل المنتجعات الفاخرة عن برنامجها المرتقب تقديمه في كافة منتجعاتها الحائزة على الجوائز. سواءٌ أردتم زيارة منتجع سونيفا فوشي أو سونيفا جاني في جزر المالديف، أو حتى منتجع سونيفا كيري في تايلاند، ستنال عروض العطلات الاستثنائية المصممة خصيصًا لإسعاد الضيوف من مختلف الأعمار إعجابكم، وذلك لما تقدّمه من تجارب عائلية فريدة من نوعها، ووجبات شهية من تحضير طهاة ضيوف حائزين على نجوم ميشلان، وعلاجات عافية تجدّد الطاقات، فضلًا عن استضافة مجموعة من النجوم البارزين والخبراء المتميزين، وذلك في إطار برنامج سونيفا ستارز المتنوع على الدوام. سيقيم كلا المنتجعين مهرجانًا فريدًا غنيًا بالتجارب الاحتفالية المناسبة لجميع أفراد الأسرة، سيتخلله ظهور خاص لعدد من الضيوف المميزين، بما في ذلك “ملكة الكاري” الشهيرة ديبنا أناند.
منتجع سونيفا فوشي
وبهذا الصدد، يمكن للمقيمين في سونيفا فوشي هذا الصيف الاستمتاع بوجبة عشاء من تحضير ست طهاة زائرين استثنائيين من جميع أنحاء العالم، وذلك في إطار برنامج سونيفا ستارز المتغير على الدوام. ومن بين هؤلاء الطهاة المتألقين الطاهي الألماني ساشا ستيمبرغ الذي سبق وأن ترأس مطعم هاوس ستيمبرغ في مدينة فيلبرت بألمانيا، ومطعم العائلة الحائز على نجمة ميشلان، وذلك منذ العام 2015. بدوره، سيستعرض بيبي أنيفيسكي الفائز بكأس العالم للسوشي للعام 2013 وبلقب “أفضل معلم سوشي مبتكر في العالم”، مهاراته المبهرة في تحضير السوشي أمام الضيوف. كذلك، ستحضر ديبنا أناند، ملكة الكاري في عالم الطبخ الهندي والمالكة الشريكة لمطعم بريليانت الشهير في ساوث هول بغرب لندن، بعض وصفات جدها البنجابية، وذلك خلال حفل عشاء عيد الديوالي المرتقب. هذا بالإضافة إلى الطاهية ليزا جودوين ألين، الشيف التنفيذي لمطعم نورثكوت الحائز على نجمة ميشلان في لانكشاير بإنجلترا، وشانتيل نيكولسون، إحدى الشخصيات النسائية الرائدة في قضاع الضيافة في المملكة المتحدة. وأخيرًا وليس آخرًا، سيقدّم فيكتور بيلي، الطاهي الرئيسي لعلامة مطعم أخفات في موسكو، ترجمته الخاصة للمطبخ الروسي التقليدي.
أمّا في عالم الرياضة واللياقة البدنية، فسيقدّم تيريل أوينز، لاعب كرة القدم الأميركية الحائز على جائزة برو بول لست مرات سلسلة من ورش العمل لضيوف سونيفا الشباب. كما وسيساعد لاعب الرجبي المحترف السابق بن كوهين، وزوجته الراقصة المحترفة ومصممة الرقصات التي وصلت لنهائيات المسابقات العالمية كريستينا ريهانوف الضيوف في الحفاظ على لياقتهم من خلال برامج اللياقة البدنية الشهيرة الخاصة بهما. أمّا جو ويكس، خبير اللياقة البدنية والعافية والعقل المدبّر خلف قناة “ذا بودي كوتش تي في” على يوتيوب، فسيقوم بعقد ورش عمل وجلسات تدريبية للضيوف. ولا تقتصر لائحة الضيوف على من وردت أسماؤهم فقط، بل وتشتمل على تود وودبريدج، أحد أعظم لاعبي التنس الزوجي في العالم في التاريخ، ولاعب كرة القدم المحترف السابق نالدو الحائز على لقب أفضل لاعب في الدوري الألماني في العام 2017 وأول مدافع في تاريخ الدوري الألماني يتصدر هذه الفئة. كذلك ستساعد السبّاحة الأولمبية السويدية تيريز الشمر ضيوف سونيفا الشباب على تحسين قفزاتهم، وذلك أثناء قضاء وقت ممتع في الماء.
هذا وسيعمد إدواردو سييرا، الرياضي من فئة التحمل الفائق مدى الحياة، إلى معالجة آلام الضيوف الحادة والمزمنة بواسطة مجموعة أدوات متعددة الجوانب تجمع بين الوخز بالإبر وتدليك الأنسجة الرخوة وتقويم العظام وأحدث أبحاث طب الأعصاب الوظيفية في سونيفا سول، وذلك بفضل ما يحمله من خبرة كمدرب لياقة البدنية ومدلك علاجي منذ أكثر من عقدين. وفي مرصد جزيرة سونيفا فوشي، سيتمكن الضيوف من خوض غمار رحلة رائعة عبر السماء برفقة عالم الفلك الزائر الدكتور جيمس أودونوغ. هذا وسيستضيف الدكتور جيمس أودونوغ، وهو عالم فلك في وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، جلسات مراقبة النجوم بعد العشاء، ترافقها محادثات رائعة حول علم الفلك على مدار اليوم.
أمّا الضيوف الشباب والصغار، فسيكون بانتظارهم برنامج يومي مليء بالمرح وغني التجارب والأنشطة الشيّقة، وذلك في نادي ذا دن في سونيفا فوشي. وينطوي المرح على ورش الفنون والحرف الصديقة للبيئة ومجموعة من الرياضات المائية ودروس الدي جيه. ناهيك عن صفوف تحضير الموكتيل للمراهقين، وليالي السينما وجلسات مراقبة النجوم، بالإضافة إلى دروس طهي خاصة لاحتفالات ديوالي. هذا ويدعو المنتجع الشباب تحديدًا للتواصل مع العالم من حولهم من خلال الدورات التدريبية المعيارية الشاملة التي تقدمها أكاديمية سونيفا، والتي تتنوع ما بين استكشاف النجوم والتعرف على الاستدامة وأسرار المالديف البحرية.
منتجع سونيفا جاني
وستتوجه مجموعة سونيفا الاستثنائية من الطهاة الزائرين إلى سونيفا جاني في جزيرة نونو أتول المالديفية، حيث سيستضيف كل من ساشا ستيمبرغ وبيبي أنيفيسكي وديبنا أناند وليزا جودوين ألين وشانتيل نيكولسون وفيكتور بيلي عشاءً خاصًا في المنتجع، بما في ذلك طاولة سو إنجايجينج، طاولة الشيف الخاصة التي تتسع لخمسة ضيوف فقط. وتشمل تجارب تناول الطعام الفريدة الأخرى خلال تقويم أكتوبر وجبة فطور يرافقها مشروب العنب الأبيض عند شروق الشمس على رمال الشاطئ الشمالي ومجموعة مختارة من المأكولات البحرية في مطعم كراب شاك المفتوح والحائز على الجوائز. كما ويمكن للضيوف الاختيار من بين مجموعة شهية من وجبات العشاء الآسيوية المميزة، وذلك في مطعم آيجن كيتشن، أو استكشاف قبة النجوم مع عالم الفلك الدكتور جيمس أودونوغ في سو ستار ستراك، المرصد الذي يضم التلسكوب الوحيد العائم فوق الماء في جزر المالديف. بدورها، ستشمل احتفالات عيد الديوالي عشاءً خاصًا وعروضًا ترفيهيةً حية على شاطئ سونيفا جاني الجنوبي خلال مهرجان الأضواء.
ولمساعدة الضيوف في الحفاظ على نشاطهم في شهر أكتوبر، سيقيم كل من جو ويكس وبن كوهين وكريستينا ريهانوف ورش عمل ودورات تدريبية، كما وسيستضيف لاعب كرة القدم المحترف السابق إبراهيم “إيبو” با نادي كرة قدم ضيوف سونيفا الشباب، بينما ستقدم لاعبة التنس المحترفة السابقة أغنيسكا رادفايسكا والشهيرة بتكتيكات اللعب الذكية، سلسلة من معسكرات التنس. كذلك يمكن للضيوف الصغار الاستمتاع بجولات السباحة المنعشة مع السبّاحة الأولمبية السويدية تيريز الشمر، والتي ستقدم سلسلة من جلسات السباحة.
وبالانتقال إلى سونيفا سول، سيساعد المعالج العملي والمعالج السريري المختص بتقويم العمود الفقري الدكتور شيت كولينز الضيوف على التنعم براحة فورية، والاستفادة من حلول طويلة المدى لاحتياجاتهم الجسدية، وذلك من خلال مجموعة من العلاجات. وتجدر الإشارة إلى أن المختص الفقري الدكتور شيت كولينز يتمتع بسجل حافل في تخفيف الألم الجسدي المزمن وعلاجه، حتى بات يعرف عالميًا باسم “دكتور ماجيك هاندز”. كما يمكن للضيوف أيضًا الانضمام إلى الصفوف الخاصة في سونيفا جاني، التي يقدمها معلما اليوغا والتأمل جاستن وكمال، وذلك لتعلم كيفية تعزيز الرفاهية الشاملة، وتمديد الجسد وتقويته، وتركيز العقل وتوازن المشاعر.
ولعلّ السبب خلف كون المنتجع وجهة لا تقاوم لأولئك المتحمسين لتذوق طعم المغامرة يكمن في المرح الذي توفره بحيرة سونيفا جاني الفاخرة والتي تمتد على مساحة 5.6 كيلومتر. ففي هذه البحيرة الجميلة، لا حدود للمرح والمغامرة، حيث يمكن للضيوف تجربة مجموعة من الرياضات المائية المجانية غير الآلية، بما في ذلك التجديف بالكاياك والتجديف وقوفًا والغطس بين الشعاب المرجانية. في المقابل، يمكن أيضًا للضيوف استكشاف المحيط بحرّيةٍ كاملة مع بعض من أحدث التقنيات الآلية، بما في ذلك ألواح التزلج الإلكترونية وألواح التزلج الطائرة، وبالتالي تعلم كيفية التحرك في الماء مثل الأسماك، سواءً على اللوح أو تحت الأمواج.
وباعتباره ملاذ العائلات، يقدم نادي ذا دن قوائم أسبوعية مخصصة للأطفال الصغار والمراهقين، كل منها مليء بالفرص الشيّقة والتعليمية والجذابة للآباء وأطفالهم على حد سواء، مما يتيح لهم خلق لحظات ذات مغزى في مخبأ ممتع. وبمفهوم مستوحى من عجائب الطفولة وتصميم مخصص للأطفال والمراهقين على حد سواء، يوفّر ذا دن، المبنى المكون من طابقين والذي يُعتبر أحد أكبر نوادي الأطفال في آسيا، فرصة الاستمتاع بعدد من الأنشطة، والتي تشتمل على مسار انزلاقي يمر وسط شلال مهيب، فضلًا عن مناطق مخصصة للاستمتاع بالموسيقى وبناء مجسمات الليجو والتزيين وإطلاق العنان للمخيلة والإبداع. كما ويضم النادي غرفة حسية مهدئة للأطفال الصغار وصالة استراحة مخفية للمراهقين حيث يتم تقديم الموكتيلات وعروض الموسيقى، وغيرها الكثير. أما الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين، فيمكنهم أيضًا الانضمام إلى أكاديمية سونيفا، والتي توفر للتلاميذ الصغار فرصة التعلم خارج الفصل الدراسي من خلال دورات نموذجية غامرة تغطي مجموعة من المواضيع الرائعة بما في ذلك البعوض والأمراض التي ينقلها، والحياة البحرية في جزر المالديف ومغامرة كوربين، ورحلة عبر البحار في أعقاب سفينة قديمة.
منتجع سونيفا كيري، تايلاند (الصورة)
أمّا في سونيفا كيري، وفي إطار برنامج سونيفا ستارز المتغير على الدوام، سيقدم مارتن بروهن، الشيف التنفيذي ونابغة الطهي التي يُعزى لها نجاح مطعم جرايس في برلين الغربية، للضيوف مزيجًا جريئًا من النكهات الآسيوية والإبداعات الأوروبية. وعلى منحى آخر، ستستعرض المؤلفة والشيف الإندونيسية بيتي إليوت أسلوبها الحديث في طهي الوجبات الإندونيسية التقليدية، وذلك خلال تجارب تناول طعام الحصرية على طاولة الشيف.
في المقابل، يمكن للضيوف خوض رحلة طهي لاستكشاف عالم من النكهات والمأكولات، وذلك عبر الأصناف الشهية التي تقدّمها المطاعم ووجهات الضيافة الاستثنائية في المنتجع. وعليه، استهلّوا يومكم بنزهة في الصباح الباكر ووجبة فطور مغذية محضرة من الخضروات والأعشاب الطازجة من قلب الحدائق العضوية. ثم انتقلوا بعدها إلى رمال الشاطئ الجنوبي الناعمة حيث المناظر الاستثنائية للتلذذ بوجبات غداء شهية متنوعة، سواء كانت وجبة غداء بطابع الولائم المطبوخة في الأقدار، أو قوائم مأكولات طازجة ومنسقة خصيصًا. أمّا مطعم كرو ما توك، فهو وجهتكم لتجربة مفهوم تناول الطعام “بدون قائمة”، والاستمتاع بمجموعة واسعة من الأطباق المستوحاة من المكونات المزروعة على جزيرة كوه كود، بالإضافة إلى المأكولات البحرية الطازجة من البحار حول الجزيرة. يمكن للضيوف أيضًا زيارة قبو عصير العنب الأحمر، والذي يضم أكثر من 350 نوع من أفضل مصانع العصير في العالم، أو الاستمتاع بالشوكولا والآيس كريم والجبن وأطباق الشاركوتري المجانية.
وفي شهر أكتوبر، تدعو سونيفا كيري الضيوف للاسترخاء والراحة وإعادة الاتصال بالطبيعة في جزيرة كوه كود الهادئة، والتي بدورها تعد من أقل الجزر التايلاندية تلويثًا وكثافة بالسكان. وعليه، يمكن للضيوف الإبحار على متن سفينة صيد تقليدية لاكتشاف بعض أجمل الشواطئ والخلجان في تايلاند، وذلك في إطار برنامج سفن دايز سفن بيتشز. وستمرّ رحلات الغطس والغوص المصحوبة بمرشدين ببعضٍ من أروع العوالم تحت الماء في تايلاند، بما في ذلك حطام تشانج ريك، أي حطام أكبر سفينة في تايلاند، كما وحديقة المنحوتات الغارقة القريبة في كوه راىت والشعاب المرجانية البكر في منتزه كوه رانج ياي البحري الوطني.
بالإضافة إلى ذلك، يعدّ سبا سونيفا كيري المختبئ بين أحضان الغابات المطيرة النقية في كوه كود المكان المثالي، وذلك لما يغتني به من السحر التايلاندي التقليدي. هذا ويمتاز سونيفا سبا ببرنامج يومي لجلسات العافية المجانية بما في ذلك التأمل باستخدام القدر التقليدي على الطابع الهيمالايي ودروس الملاكمة التايلاندية والتمدد وورش عمل زيت جوز الهند العضوي، بالإضافة إلى قائمة واسعة من العلاجات وطقوس الشفاء.
ولم ينس فريق إيكو دن في سونيفا كيري الضيوف الصغار والشباب، إذ قام بإعداد برنامج صيفي آسر لهم. وعليه، يمكن للأطفال، تحت إشراف حاضنات الأطفال ذوات الخبرة، المشاركة في ورش عمل صديقة للبيئة وألعاب البحث عن الكنز في إيكو سنتر، كما والانطلاق في مغامرات في الغابات المطيرة إلى خاو ديندانغ، والقيام برحلات الغطس في أعماق كوه رايت، ومشاهدة الأفلام المناسبة للعائلات في سينما باراديسو في الهواء الطلق، والاستمتاع بجلسات اليوجا والملاكمة التايلاندية بعد الظهر، وأخيرًا وليس آخرًا، المشاركة في مواكب عيد الهالوين لجمع الحلوى.