رجيم البروتين وأشهر أنظمة وخطط النظام الغذائي الغني بالبروتين

رجيم البروتين كم ينحف في الاسبوع هو سؤال يطرحه كثير من المهتمين بالتخسيس والأنظمة الغذائية التي تعتمد على البروتين حيث يعد فقدان الوزن موضوعًا ساخنًا بالنسبة لهم ومع العديد من الآراء المختلفة حول مزايا البروتين العالي أو المنخفض المستخدم في تخسيس الوزن سنحاول اليوم مناقشة الموضوع فتابعوا معنا.

رجيم البروتين كم ينحف في الاسبوع

البروتين مهم جدًا لصحتنا ونظامنا الغذائي إذ يعد البروتين أحد اللبنات الأساسية لجسم الإنسان، ويلعب دورًا رئيسيًا في جميع الخلايا ومعظم السوائل في أجسامنا، وهو يمثل حوالي 20 في المائة من إجمالي وزن الجسم، وتتكون الأنسجة الضامة بشكل أساسي من البروتين كما تعتمد احتياجات الجسم من البروتين على العمر والوزن ومستوى النشاط، ومن المسلم به عمومًا أن الشخص السليم يحتاج إلى 40-60 جرامًا من البروتين يوميًا للبقاء بصحة جيدة ومع ذلك يستخدم رجيم البروتين في حمية غذائية لإنقاص الوزن.

أشهر أنظمة وخطط النظام الغذائي الغني بالبروتين

أشاد أخصائيين التغذية بنظام رجيم البروتين في التخلص من تلك الأرطال والكيلوات غير المرغوب فيها في وقت قياسي يعتمد على نظام غذائي عالي البروتين يجبر الجسم على الشبع لفترة طويلة كما يجبره على البدء في تكسير الدهون المخزنة للحصول على الطاقة ومع ذلك، فإن النظام عالي البروتين، ونظام الكربوهيدرات المنخفض، كما دعا إليه أخصائيي التغذية بدأ يفقد شعبيته لأن معظم الناس وجدوا أنهم لا يستطيعون العيش بدون المعكرونة أو الخبز كما حذر الخبراء من أن فترات الكيتوزية (تقليل الكربوهيدرات وتزويد البروتينات) طويلة المدى يمكن أن تشكل خطورة على الكلى والكبد لذلك لا ينصح بالوجبات الغذائية عالية البروتين منخفضة الكربوهيدرات لمدة تزيد عن 14 يومًا.

أضرار التخسيس برجيم البروتين

• حذر خبراء التغذية من أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين لفقدان الوزن يمكن أن تؤدي  مع الاستخدام المطول إلى مشاكل خطيرة في الكبد والكلى.
• من ناحية أخرى قد يعني تقليل البروتين في النظام الغذائي أيضًا إلى انخفاض السعرات الحرارية فإذا كان نظامك الغذائي غير كافٍ في البروتين، فقد يكون هناك نقص في العديد من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية المهمة، اللازمة للحفاظ على صحة الجسم.
• هناك نوعان من الأحماض الأمينية الأساسية التي ينتجها البروتين والتي تشجع الجسم على حرق الدهون في الجسم وهذه تسمى ميثيونين ولايسين مجتمعة تنتج حمض أميني ثالث يسمى كارنيتين والذي يساعد على نقل الأحماض الدهنية من الدم إلى الخلايا لحرقها للحصول على الطاقة وتمكننا من خسارة الدهون غير المرغوب فيها لذلك يجب أن يوفر النظام الغذائي الصحي المتوازن جميع الأحماض الأمينية اللازمة لصحة جيدة وإمكانية حرق الدهون.