امراض التمثيل الغذائي عند الاطفال وأعراضها وأهم أسبابها وطرق العلاج

امراض التمثيل الغذائي عند الاطفال تحدث عند حدوث خلل يمنع الجسم من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها، بسبب توقف أحد الأعضاء الحيوية، مثل البنكرياس، أو الكبد، ومن الممكن أن يكون السبب الرئيسي في الإصابة به الوراثة.
وسوف نتعرف على هذه الأمراض بشكل تفصيلي من خلال هذا المقال.

امراض التمثيل الغذائي عند الاطفال

أمراض التمثيل الغذائي لدى الأطفال، بالرغم من أنها لا تحدث باستمرار، إلا أنها تؤدي للتعرض للكثير من المشاكل الصحية، ويقال أن طفلاً واحدًا، من 1000 ـ 2500 طفل، يولدون مصابون بمرض من أمراض التمثيل الغذائي.
ويوجد المئات من أمراض التمثيل الغذائي، وغيرها لم يكتشف حتى الآن، ومنها يكون بسبب مشاكل في أعضاء الجسم، أو بسبب الوراثة.
ومن أمراض التمثيل الغذائي، مرض فرط السكر اللاكيتوني، وداء البول القيقبي، وداء بيلة سيستينية، ومرض هارتناب، وأمراض الأحماض العضوية.
وأيضًا أمراض أحماض الدم الميثيلي، وداء الجلاكتوزيميا، ومرض اضطرابات البروتين الدهني، اضطرابات أكسدة الأحماض الدهنية.
ومن أكثر أمراض التمثيل الغذائي الشائعة هو مرض السكري، ومرض فقر الدم الناقص الصباغ.

أعراض أمراض التمثيل الغذائي

تختلف هذه الأمراض من طفل لآخر، ومن الممكن تظهر على الطفل عند ميلاده على الفور، ومن الممكن أن تظهر بعد أشهر أو سنوات من وقت الولادة.
ويمكننا ذكر بعض الأعراض العامة، كالتالي:
• الشعور المستمر بالخمول، ومن الممكن يصل للغيبوبة.
• التشنجات والصرع، والتغير في لون الوجه.
• عدم الرغبة في تناول الطعام.
• الشعور بالغثيان، والقيء، والتعرق.
• آلام البطن المستمرة.
• تأخر الطفل في النمو بالمقارنة بالأطفال في نفس عمره.
• عدم القدرة على الجلوس، أو إمساك الأشياء.
• فقدان حاسة البصر، والتدهور في القدرات العقلية.
• صعوبة التنفس، أو التنفس بشكل سريع، وتغير رائحة النفس.
• اليرقان واصفرار الجلد.

طرق العلاج

لا يزال حتى الآن من الصعب علاج أمراض التمثيل الغذائي، بالرغم من التطور في الطب، ولكن جميع العلاجات تساعد على تخفيف أعراض المرض.
حيث ينصح الطبيب المريض بعدم تناول الأطعمة التي لا يستطيع الجسم استقبالها، حتى لا يظهر عليه أعراض المرض.
ومن الممكن أخذ بديل الإنزيم، أو المادة الكيميائية التي تم فقدها من الجسم، أو الغير نشطة.
كما أن إزالة السموم من الجسم، التي سببها عدم التمثيل الغذائي، تساعد على تخفيف حدة الأعراض.