عطور العود المختارة للإهداء هذا العيد
يمكن للرجال والنساء على حد سواء الاستمتاع بسحر العود. حيث قام موقع Scentitude.com بإنتقاء ثمانية من أفضل أنواع العود ذات العلامات التجارية و المصنوعة يدويا بما فيها المقطرات المتخصصة و التي بدورها تقدم لكم فرصة الذهاب معهم في رحلة آسرة يملائها الإلهام والتنوير الروحي. بتقديمك العود كهدية لهذا العيد فانت تعطي هدية لا تقدر بثمن مما تتيح فرصة اكتشاف الذات العميق الداخلي.
ومن بين جميع الحواس الخمسة التي ولدت بها ، هناك حاسة عند الولادة تعتبر أكثر تعقيدًا من البقية ، وهو قدرتك على الشم. في الواقع ، نظام حاسة الشم لدى المولود الجديد متقدم جدًا لدرجة أنه يمكن أن يشم حليب أمه من مسافة تزيد عن 50 سم ، في حين أنه يحتاج إلى أن يكون قريبًا منها حوالي 20 سم ليتمكن الطفل من رؤيتها ، وحتى في هذه المسافة ستكون رؤية الطفل ضبابية وغير قادر على الرؤية بالألوان الكاملة. من رائحة المولود الجديد إلى رائحة السيارة الجديدة ، يمكن لدماغ الإنسان إدراك العواطف والذكريات من خلال حاسة الشم الرائعة هذه.
على مر القرون و التقاليد الغامضة للشرق ، ارتبط استخدام الزيوت الثمينة والبخور وحرق راتنجات الأشجار النادرة ارتباطًا وثيقًا بالتطهير الروحي والتأمل والصلاة. من الصين وعبر الهند والجزيرة العربية ، تستمر هذه التقاليد القديمة حتى يومنا هذا إلى جانب الاعتقاد الصادق في قدراتها العلاجية و دورها في مد الطاقة الإيجابية المرتبطة باستخدامها.
يبرز جوهر العود أو زيت العود النقي كواحد من أكثرهم قيمة٬ حيث يقوم بتهدئة الجهاز العصبي ويصفي الذهن والعواطف. أوضحت الأبحاث الحديثة في علم الأعصاب في حاسة الشم لدينا٬ بان هناك خصائص علاجية قوية مقترنة بقدرة دماغنا على الوصول إلى ذكريات مريحة من الطفولة ، تجعل العود مُقدَّرًا جدًا لقدرته الاستثنائية على تحقيق التوازن بين العقل والجسد والروح.
المثير للاهتمام أنه في السنوات الأخيرة فقط اكتشف العطارون الغربيون هذا الزيت العطري المعقد ، وهكذا تتطورت علاقة حبهم الأبدي مع العود. كان العود الذي كان يُنظر إليه سابقًا على أنه مألوف فقط في الشرق قد وجد مكانه الصحيح في مختبرات العطور المصنعة يدويا ، ورائحته السحرية المعروفة بجودتها الاستثنائية و التي بدورها تلهم مختصي صناعة العطور في جميع أنحاء العالم.
يرجع الفضل بتميز زيوت العود برائحتها العطرية الجميلة للمركبات العضوية التي تحدث بشكل طبيعي والتي تسمى “التربينات وتيربينويدس” . يمكن العثور على التربينات في الزيوت العطرية وراتنجات النباتات وكذلك في الغدد العطرية للزهور. نوع التربين المعروف باسم sesquiterpenes هو المركب الفعال في خشب العود.
هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على التركيب الكيميائي لزيت العود وخصائص الرائحة نفسها كعمر وجودة شجرة العود والأنواع والظروف البيئية والموقع الجغرافي٬ بالإضافة إلى عمر الزيت المستخرج ومقدار الأكسدة ونوع التقطير المستخدمة ونقاء الزيت. من المعروف أن التربين وتيربينويدس يساهمان في رائحة الأوكالبتوس، القرفة ،الحمص ،القرنفل ، الزنجبيل والمنثول ، من بين أمور أخرى ، وهي مجرد بعض من النقاط الأساسية للرائحة الموجودة عادة في العود.