أسباب فشل الرجل في إتمام عملية الجماع
لا توجد لحظة قاسية على الرجل كتلك اللحظة التي يفشل فيها في إتمام الجماع، وهنا يأتي دور المرأة المتفهمة المتزنة، التي تحاول أن تهدأ زوجها وأن تأخذ الأمر ببساطة معه، وأن تعيد إليه ثقته وتمنع حرجه وخجله، وعليها أن لا تذكره بهذه اللحظات مطلقا في أوقات لاحقة، لا على سبيل المزاح أو في لحظات العتاب والخناق.
ومن أبرز وأهم فشل الزوج في إتمام عملية الجماع ما يلي:
انشغال ذهن الزوج وقلقه أو حزنه، وهذا يؤثر عليه في استحضار قوته للجماع فيجد صعوبة في انتصاب العضو وإتمام عملية الجماع.
في بعض الحالات التي يعانى الزوجين أو أحدهما من أمراض نفسية تؤثر في القوة الجنسية أو يتناولان أحدهما نوعا من العقاقير المهدئة.
أو قد يصاب الزوج بحالة من الخجل والحرج والحياء تمنعه من مباشرة الجماع.
عدم اهتمام المرأة بزوجها خاصة في مظهرها فلا تهتم بمظهرها ولا تقابل زوجها مقابلة حارة، فيؤدى ذلك إلى عزوف الزوج عن معاشرتها.
أن يكون عمل الزوج شاقا مجهدا يستنفذ معظم طاقاته البدنية والعقلية.
الإحباط الناتج عن فشل عملية الجماع في ليلة أو ليال سابقة، يبقى معه أثر الفشل فيما يليه من اللقاءات فيسبب له قلقا شديدا يمنعه من إتمام الجماع والاستمرار فيه فيزداد الإحباط والفشل.
إقبال الزوج على الجماع مباشرة دون تقديم مداعبة وتقبيل مباشرة مما يمهد للجماع.
تباعد فترات الجماع قد يؤدى إلى الزهد.