الوضعيات الحميمية تقوي العلاقة الزوجية
الزواج رابط قوي يجمع المرأة بالرجل، ومن خلال هذه العلاقة يستيطع كل منهما بإشباع حاجاته العاطفية والجنسية، والفراش الذي يجمع الزوجين هو من أهم الأماكن في المنزل التي لديها القدرة على توطيد العلاقة الزوجية، وتطويرها، حيث يستطيع كل منهما التقرب للأخر.
وهناك الكثير من الطرق والأساليب التي ابتكرها البشر للجماع الجنسي، وكلها تصب في محاولات مختلفة للوصول إلى مرحلة النشوة عند الزوجيين، وهناك أيضا الكثير من الوضعيات التي قد ينام بها الزوجيين بجانب بعضهما البعض وكلما كانت هذه الوضعيات حميمية كلما دل ذلك على قوة العلاقة بينهما، وهناك الكثير من الأمور التي على الزوج والزوجة مراعتها عند الممارسة الجنسية حتى لاينفر أحدهما من الأخر، وأهمها الحرص على النظافة الجسدية، واللجوء إلى الإطالة بالمداعبات قبل ممارسة الجنس.
وفي أثناء الممارسة الجنسية لا يجب أن يفرض أحد الطرفين أمر ما لا يحبه شريكه فإن أي عملية فرض لهذا الأمر قد تنفر الشريك، وقد يصل الطرف المجبر إلى التمثيل والإدعاء أحيانا بأنه مثار ومنسجم ومستمتع في الوقت الذي هو قد يكون يتألم وغير مرتاح.
والكثير من الزوجات والأزواج قد يظنون أن الحميمية تنتهي بانتهاء ممارسة الجنس وهذا ليس صحيح فعلى الزوج والزوجة أن يتقربوا لبعضهم بعد الممارسة الجنسية بالتقبيل والعناق، واللمس، ويفضل أن يناموا أو يأخذو قيلولة صغيرة يكونان متعانقين فيها أو قريبين إلى بعضهما كثيرا.