معايير اختيار الزوجة والزوج بطريقة الحكماء
معايير اختيار الزوجة والزوج بطريقة الحكماء للمحافظة على حياه نجاه وسعيده وللاستمرار في حياة زوجية مميزة، ومن المهم معايير اختيار الزوجة والزوج ان يكون الثنائي على توافق عالي وراقي، إليك تفاصيل معايير اختيار الزوجة والزوج بالطريقة الصحيحه.
معايير اختيار الزوجة والزوج لحياه زوجيه سعيده
خطوات اختيار الزوجة الصالحه
ان تكون الفتاة على تحرص على الالتزام بالعبادات المختلفة مثل الصلاة والصيام وقارءة القران وقيام الليل والذكر وبر الوالدين، اعطاء الصدقة فالمرأة التي تحافظ على علاقتها بربها بالطبع ستحرص على طاعة زوجها وعلى رضاه.
وهناك بعض الاشخاص يبحثون عن الزوجة التي لديها مال ولكنه لا يجب ان يكون هذا هو المقياس او المعيار الاساسي الذي يهتم به الرجل حيث انه يطغى على المعايير الشخصية والانسانية المهمة.
اما بالنسبة للنسب فهو من المعايير التي يحبها ويرغب بها الرجل في شخصية زوجة المستقبل ان تكون ذات نسب طيب فيشتهر بالسمعة الحسنة ولا ينبغي ان يغفل الرجل هذا المعيار المهم عند اختيار زوجة المستقبل لأن المرأة على الاغلب تعكس شخصيتها من البيت الذي نشأت وتربت فيه وتشبعت فيه من الصفات والطباعة والاخلاق وهو العامل الرئيسي ببناء شخصيتها
التوافق بين الزوج والزوجة والعمل على البحث عن امور مشتركة تساعد كثيرًا على الانسجام والود والمحبة في الحياة الزوجية المستقبلية.
من الصفات الحميدة والمرغوبة في الزوجة ان تكون حسنة الخلق ولينة في التعامل، لديها الامانة والصدق وحفظ اللسان فلا تنطق إلا بالخير.
العفة عن طريق التزامها بالحجاب الشرعي والستر، والأ تتزين لغير زوجها، أيضًا اذا كانت لديها اخلاق عالية فلا تقوم برفع صوتها على زوجها ولا تخضع بالقول امام الرجال الغرباء.
خطوات اختيار الزوج الصالح
من المهم ايضًا النظر إلى دين الرجل واخلاقه، التزامه بالنهج الرباني فقيمه الرجل ومنزلته بعلمه وتجينه فكلما ازداد دينه وخلقه وقربه من الله ازداد اهتمامه وعنايته بزوجته وأبنائه وحفظه لحقوقها وحقوقهم وادى هذا إلى قيام الاسرة على الفضيلة والمحبة والمودة.
قدرته على الزواج والقيام بشئون الاسرة وتلبية احتياجاتها وتدبير امورها، فذلك من اولى اولويات الزواج والقدرة المالية ليستطيع الرجل الانفاق على زوجته واطفاله والقيام بواجبه من القوامه التي تكلم الله عنها في القران حيث قال تعالى :”(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)
إليك ايضًا دعاء الاستخارة قبل اخذ خطوة الزواج :” اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال في عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به، ويسمي حاجته ”