سلبيات الزوجة الثانية وطريقة التعامل معها
هل فكرت يومًا في سلبيات الزوجة الثانية وطريقة التعامل معها أم أن التفكير على الغالب يتمحور بالنسبة للرجل في إيجابيات هذا الأمر، بعيدًا عن سلبيات الزوجة الثانية أما إذا كانت إمرأة وقررت أن تكون زوجة ثانية، فإنها قد تفكر فقط في المنفعة، سواء كان هذا الزواج بسبب المال، أو العاطفة، أو قد يكون بسبب الاستقرار والأمان، وغيرها من الأسباب، بعيدًا ايضًا عن سلبيات الزوجة الثانية وهو الأمر الذي سوف نقوم بتوضيحه لكم؛ خلال السطور التالية القادمة.
شعور الزوجة الثانية بالمنافسة وتصرف الزوج معها
تشعر الزوجة الثانية في حقيقة الأمر بالتنافس دائما مع الزوجة الاولى، حيث تشعر الزوجة الأولى بالحقد والغيظ في أعماقها، والذي لا تستطيع السيطرة عليه، ولا يمكن للمرأة أن تتحمل منافسة، أو شخص يحاول القيام بدورها أو تقويض نفوذها في المنزل، لذلك يجب على الزواج ان يثبت لها دائما إنه يحبها، وذلك بالقول والفعل، وأن يلبي جميع احتياجاتها.
بعض المواقف التي تجعل علاقة الزوجين متوترة
تحدث أحيانا بعض المواقف التي تجعل الزوجة الثانية تشعر بالتوتر والقلق وعدم الأمان، كما تتصور الزوجة الاولى نفسها وقد أخفقت في علاقتها مع زوجها، وأنه لم يعد يحبها، فتشعر كلتا الزوجتين بالتوتر والقلق، مما يؤثر على علاقتهما الزوجية والمحبة بينهم، لذا يجب أن يقوم الزوج بمحاولة الوفاق بين زوجته، باعطاء كل واحدة حقها.
تأثر علاقة الزوجة الاولى وسوء نفسية الثانية
تشعر الزوجة الأولى بالانهيار النفسي والعجز نتيجة ارتباط زوجها بامرأة أخرى، كما تشعر أنها قد فشلت فشل ذريع في الاحتفاظ بزوجها، والذي قامت باختطافه منها الزوجة الثانية، توجه ف إلى نفسها باللوم تارة، وتارة أخرى تلوم زوجها وتتهمه بعدم الوفاء، أما الزوجة الثانية فهي تشعر في نفسها الشعور بالضعف والهوان، وأنها مستضعفة، مما يزيد من المشكلات والنزاعات في المنزل، ويجب على الرجل في تلك الحالة محاولة فض النزاعات، ومنح الشعور بالأمان للزوجتين.
إشعال مشاعر الغيرة والغضب
تعتبر الغيرة والغضب هي مشاعر شبه اساسية بين الزوجتين، حيث تفضل كل منهما الاحتفاظ بالرجل وجذبه اليها بكل الوسائل والسبل، وعندما ترى زوجها يهتم بامرأة أخرى ويلبي رغباتها، تشتغل بداخلها مشاعر الغيرة من تلك المرأة، وكذلك تشعر الزوجة الأولى أن الثانية قامت بانتزاع زوجها من بيته، لذا تستشيط غضبًا، مما قد يدفعها للتفكير في الانتقام، وهنا يأتي دور الرجل الذي يجب أن يحاول أن يعدل بين زوجتيه، وألا يطغو في حق واحدة على الأخرى.
تنشب مشاكل ونزاعات بين أفراد الاسرة
بسبب الزواج الجديد؛ دائما تنشب الكثير من النزاعات الزوجية، وبذلك تتحول مشاعر الزوجة الأولى احيانًا أن علاقتها مع زوجها أصبحت بمثابة التعذيب النفسي، حيث تعتبر علاقة الزوجة بزوجها مقسمة، فهو لم يعد زوجها، بل أصبح نصف فقط، ويبقى لها القرار، هل ترضى بالنصف، أم أنها تلجأ إلى الطلاق كحل أخير، وتشعر المرأة الشعور بالمهانة والإذلال، مما قد يدفعها إلى التمرد والنزاع، فيجب على الرجل أن يشعر بمسؤوليته تجاهها وكذلك تجاه زوجته الثانية.