كيف تتخلصون من رهاب ليلة الدخلة وفض الغشاء؟
ليلة الدخلة أو ليلة الزفاف، نسجت حولها الكثير من الأساطير في الموروثات الشعبية القديمة، جلها خطأ ولا حقيقة لها، وهو الأمر الذي ترك كثير من التخوفات حول ممارسة العلاقة الحميمة للمرة الأولى، والتي تشمل الطرفين، فمعظم الفتيات لديهن معتقدات خاطئة حول ليلة الزفاف وفض غشاء البكارة، وغالبًا يخشى الرجال من عدم إتمام العلاقة بشكل مرضي للطرفين، أو حتى مخاوف من الفشل في الليلة الأولى.
الرجال يخافون أيضا من ليلة الزفاف
في هذا الإطار، تنصح الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الجنسية والأسرية، التروي في هذا الأمر، مؤكدة، أن اللقاء الجنسي يخيف كثير من الفتيات المقبلات على الزواج، وهذا الأمر لا يقتصر على السيدات فقط، فمعظم الرجال المقبلين على الزواج، يكونون أكثر تخوفا لاعتقادهم أن ليلة الزفاف ترتبط بمهمة لا بد من إنجازها، وأنه في حالة عدم إتمام العلاقة في الليلة الأولى سوف تعتقد العروس على أن هناك مشكلة جنسية.
معلومات خاطئة تسبب رهاب ليلة الدخلة
المجتمع الشرقي والحديث لهبة قطب، لا يقبل الحديث العلني حول التفاصيل في ليلة الزفاف، إلا أن ذلك لا يمنع الأحاديث الجانبية التي تدور بين الشباب والفتيات، والتي تتضمن تناول كل منهم معلومات خاطئة تؤدي لزيادة الرهبة، وتؤكد قطب أن تهيئة الأجواء الرومانسية للعروس الجديدة من قِبل الزوج يساعد على تقليل توترها وتهيئتها نفسيًا لتقبل العلاقة الحميمة، ومن الضروري تهيئة الزوج للزوجة قبل ممارسة العلاقة بداية من تقبله لقلقها من ممارسة العلاقة، بالحديث والمداعبات، فهي من أفضل أساليب تهيئة الزوجة قبل ممارسة العلاقة، لأن العامل النفسي لدى السيدات يحرك الرغبة الجنسية.
فض غشاء البكارة لا ينتج عنه أي ألم
الدكتورة هبة أكدت أيضا أن هناك موروث خاطئ حول الشعور بألم شديد أثناء فض غشاء البكارة، موضحة أن غشاء البكارة لا يحتوي على أعصاب، ففي حالة فضة لا ينتج عنه الشعور بالألم، كما أن هناك معتقدات خاطئة بأن فض غشاء البكارة يؤدي لنزول كثير من الدماء وهو أمر غير علمي، ونصحت العروس المقبلة على الزواج بعدم الاستماع إلى نصائح البعض باستخدام عقاقير طبية ومراهم موضعية اعتقادا أنها تساهم في تقليل الإحساس بالألم، حيث قد ينتج عنها مشكلات جلدية، والتهابات، وإفرازات تؤثر على العلاقة من حيث الشعور بالنشوة والاستمتاع والتفاعل.