أوبر تكشف عن اختراق خوادمها وسرقة بيانات 57 مليون مستخدم وسائق
خلال الأيام القليلة الماضية قامت شركة أوبر بكشف أمر خطير وهو أن شركة أوبر قامت بدفع مبلغ مالي باهظ الثمن للتستر على اختراق ضخم أسفر عن سرقة معلومات شخصية ل57 مليون حساب من حسابات مستخدمي أوبر.
شركة أوبر هي شركة نقل أمريكية متعددة الجنسيات تعمل على شبكة الانترنت أما مقرها الأساسي فهو في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا وبالأعوام السابقة قامت بعمل تطبيق يدعى أوبر على الجوال اتاح لمستخدمي الهواتف الذكية طلب رحلة حيث أنه يتم توجيه سائقي الشركة المستخدمين لسياراتهم الخاصة لتنفيذ هذه الرحلات، كانت خدمتها متوفرة في 449 مدينة بـ 66 بلد حوال العالم.
اختراق بيانات مستخدمي وثائق شركة أوبر
دفعت أوبر 100.000 دولا أمريكي لقراصنة إلكترونية حتى يتستروا على الاختراق الضخم الذي حدث بالعام الماضي لشركتها.
حيث قال دارا خسروشاهي الذي جاء محل المؤسس المشارك ترافيس كالانيك بمنصب الرئيس التنفيدي في شهر أغسطس الماضي أن اكتشاف الشركة الأمريكية لهذا التستر أسفر عنه طرج اثنين من الموظفين المسؤولين عن حفظ آمنها وردها عن الاختراق.
حيث أضاف قائلًا :“لم يكن ينبغي أن يحدث أي من هذا، ولن أقدم الأعذار لذلك”.
بالأضافة إلى أنه حدث اختراق ايضًا بعام 2016 في شهر أكتوبر وقال خسروشاهي أنه لم يعلم بهذا الاختراق إلا حديثًا.
هذا وينظر المراقبون إلى أن الاختراق بالعام الماضي هو جدل آخر بالتأكيد أنه يضرب بأوبر بعد مزاعم التحرش الجنسي والدعوى القضائية التي تزعم سرقة أسرار التجارة من شركة “وايمو” الشقيقة لجوجل، وكذلك العديد من التحقيقات الجنائية الإتحادية التي بلغت أكبر عدد بإطاحة كالانيك في يونيو الماضي.
ثم كشف خسروهاشي أيضًا أن المعلومات التي اخترقت شملت اسماء وعناوين البريد الإلكتروني وارقام الهواتف المحمولة لمستخدمي أوبر بجميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى اسماء ورخص قيادة لحوالي 600 ألف سائق أمريكي.
جدير بالذكر أن هذا الاعتراف من اوبر جاء بعد تقرير قامت بنشره وكالة بلومبرج الإخبارية في وقت سابق كشفت فيه لأول مرة عن الاختراق.
حيث قال مصدر أطلع على الامر من وكالة رويترز أن كالانيك كان يعلم بأمر الاختراق منذ شهر نوفمبر أي بعد وقع الأمر بعدة شهور وفي هذا الوقت كانت الشركة تتفاوض مع اللجنة التحارية الاتحادية الامريكية على التعامل مع بيانات المستهلك.